على الرغم من ادّعاء الشركات المستوردة للمحروقات بأنها وزّعت مساء أمس البنزين على محطات الوقود، إلا أن طوابير السيارات لم تتقلّص، فيما أصحاب غالبية المحطات لم يزيدوا من حصة البنزين لكل فرد التي أحياناً تقلّ عن صفيحة واحدة.
الأمر الذي دفع بالبعض إلى إقفال المحطات نهائياً وإزالة ماكينات التعبئة، خصوصاً بعد الإشكالات التي تكرّرت أمامها.
إلى ذلك قطع عدد من المواطنين الطريق جزئياً بسياراتهم احتجاجاً على نفاد مخزون البنزين بعد انتظارهم طويلاً أمام إحدى المحطات على أوتوستراد الشماع في حارة صيدا، ما أدى إلى زحمة سير خانقة، ولا سيما للسيارات المتوجهة من عبرا ومجدليون في شرق مدينة صيدا إلى حارة صيدا والمدينة.
وجنوباً أيضاً، أقدم عدد من المحتجين على قطع طريق عام المجادل-جويّا في قضاء صور، احتجاجاً على رفض محطة المحروقات في البلدة فتح أبوابها رغم امتلاء خزاناتها بالوقود كما أفادوا. فيما طالب صاحب المحطة القوى الأمنية بالحماية لفتح المحطة بعد تكرار المشاكل عليها.
وعلى الرغم من ارتفاع سعر الصفيحة والتطمينات، إلا أن الأزمة تزداد يوماً بعد يوم، حيث يسجّل إشكالات متفرقة في عدد من المحطات، ما استدعى انتشاراً لعناصر الجيش والقوى الأمنية، ولا سيما أمن الدولة عند مختلف المحطات، منعاً لحصول اي اشكالات وتأمين سلامة المواطنين.
كذلك امتدّت صفوف السيارات على طريق كفركلا، قضاء مرجعيون.