اكد وزير الثقافة محمد داوود داوود ان لبنان يعيش حالة من التخبط وعدم توحيد الرؤيا حول مقاربة ملف النازحين السوريين في لبنان ورفض البعض الحديث مع الحكومة السورية حول هذا الملف وسواه ، فهذا الملف من شأنه التنسيق مع الحكومة السورية فيه ان يسهم بتحسين الوضع الاقتصادي في لبنان لا سيما قطاعي الزراعة والصناعة ورفع حجم الصادرات من لبنان باتجاه الدول العربية فأقصر الطرق ازمة النازحين يكون بالتعقل وعدم المكابرة بالحديث مع الدولة السوريةةالتي تربطنا معها علاقات دبلوماسية فما هو المانع. واضاف “من هذا المكان الذي تجسدت فيه ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة بأبهى صورها واثبتت جدواها واهميتها في مواجهة الارهاب التكفيري نؤكد التزامنا وتمسكنا بهذه المعادلة الذهبية من اجل حماية لبنان في مواجهة الخطر الصهيوني الذي لا يزال يضع لبنان وثرواته وسيادته وثقافته وانسانه ضمن دائرة استهدافه واطماعه”.
وشدد في كلمة له خلال افتتاح المعرض الفني السنوي السابع الذي نظمه المركز الثقافي في بلدية الهرمل، على اننا “سندفع بأقرار الموازنة التي ينجزها وزير المال علي حسن خليل والالتزام بكل مندرجاتها وتنفيذ كل الاجراءات لترشيد الانفاق واقفال ابواب الهدر وزيادة الواردات وحماية الفقراء وذوي الدخل المحدود والتي نالها القطاع العام من سلسلة الرتب والرواتب، كما نؤكد ان التقشف بالموازنة المرتقبة لا يعني ان تعفى الدولة من التزاماتها ورفع الحرمان عن قرى عكار ووادي خالد والقاع”.
وأضاف “نحن معنيون بأمرين في مواجهة خطرين الحرمان، والمشروع الصهيوني بكل اشكاله ليس فقط التكفيريين انما بما يرسم من شرق اوسط جديد واي امر آخر يستهدف وطننا ومنطقتنا وسنبقى في خط الدفاع الاول الى جانب الجيش لنجسد ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة”، وشدد على انه “لن نقبل ومهما كانت الظروف ان يمس بسلسلة الرتب والرواتب او المس برواتب الطبقات الفقيرة مهما كانت العقبات والصعوبات الاقتصادية “.