عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد نصرالله، أنّ “الحكومة تخوض اليوم محطة من أهمّ المحطات الّتي ينتظرها لبنان واللبنانيين في هذه المرحلة من الوقت، وهي إقرار الموازنة، بالرغم من العثرات والمتاعب والمطبّات الكبيرة الّتي تعترض إنتاج موازنة متوازنة تأخذ البلاد إلى برّ الأمان”.
وركّز خلال استقباله وفودًا شعبية من قرى وبلدات البقاع الغربي والأوسط وراشيا في مكتبه في بلدة سحمر، على أنّ “هذا التحدي الكبير يدفعنا لأن نقول بأنّ على الحكومة أن ترينا ما رأيناه خلال الجلستَين الماضيتَين، وهو أقصى درجات التفاهم والإنسجام في مناقشة أبواب الموازنة، بحيث نرى بأسرع وقت ممكن هذه الموازنة الّتي فيها مصلحة لبنان واللبنانيين، والّتي تحاكي التحديات بطريقة تجعلنا نشعر والإطمئنان بأنّنا سنتمكّن كلبنانيّين من تجاوز هذه المحطة، لننتقل إلى المحطة الأخرى وهي محطة وضع رؤية إقتصادية تساهم في معالجة الأزمات الإقتصادية وانعكاساتها المالية والنقدية، الّتي إن لم يتمّ معالجتها فنكون نحن في خطر كبير”.