تدرس شركة “أمازون” إطلاق طائرات بدون طيار (Prime Air)، تقوم بدوريات في الأحياء، ويمكنها الاتصال بالشرطة إذا اكتشفت شيئًا ما غير صحيح، وذلك فقًا لما عرضته ببراءة اختراع مؤخرا لمشروع يدور حول هذه الفكرة. وستقوم الشركة بإعداد خدمة اشتراك لأصحاب المنازل القلقين، ما يعني أن طائرات التوصيل الخاصة بها تحلق فوق رؤوسهم بحثًا عن النوافذ المكسورة أو الكتابة على الجدران أو إشعال النار في أي وقت للتدخل.
وستكون طائراتها بدون طيار قادرة على التقاط صور أو تسجيل مقاطع فيديو، ما أثار مخاوف من أنها يمكن أن تستخدم لجمع البيانات. وتبين من براءة الاختراع، أنه في محاولة واضحة لقمع مثل هذه المخاوف، ستحجب اللقطات الخاصة بالطائرات بدون طيار الخصائص المجاورة، وسيتطلب أيضًا إثبات ملكية العقار الذي تتم مراقبته، بالإضافة إلى إذن من آخرين يعيشون في مكان قريب، على سبيل المثال في مبنى سكني.
وتفكر “أمازون” في تقديم مستويات وأسعار مختلفة من شأنها أن تجعل الطائرات بدون طيار قادرة على زيارة المنازل أسبوعيًا أو يوميًا أو حتى كل ساعة. ويمكن للمشتركين إما السماح للطائرة بدون طيار بمراقبة المشاكل العامة المحيطة أو تحديد كائنات معينة لمراقبتها مثل السيارة، وبعد أخذ لقطات المراقبة، يتم تحليل الصور داخليًا أو بواسطة جهاز كمبيوتر أو بواسطة شخص، بعد ذلك، سيتم إرسال تنبيه، مثل مكالمة هاتفية أو بريد إلكتروني أو رسالة نصية، إلى المشترك أو إلى شركة أمن خاصة أو للشرطة أو خدمة الإطفاء حسب الوضع. ويمكن تزويد طائراتها بدون طيار بكاميرات للرؤية الليلية والأشعة تحت الحمراء والحرارية لمزيد من المراقبة.