ترأس وزير الزراعة عباس مرتضى، اجتماعا للجنة قطاع مزارعي البطاطا، في حضور المدير العام لوزارة الزراعة المهندس لويس لحود والنقابات والجمعيات الزراعية وعدد من مزارعي البطاطا ورؤساء الوحدات والمديريات المعنية بهذا القطاع.
وأكد الوزير مرتضى “ان وزارة الزراعة ستعمل لتكون قريبة من المزارع والمستورد وصاحب المصنع، لنكون جميعنا فريق عمل واحدا يمكننا ان نفكر ونخطط ونأخذ القرارات سويا كي لا يتأذى أحد في اي قطاع من القطاعات”.
وشدد على “أهمية التعاون في المرحلة المقبلة، فالكل يعرف ان اقتصادنا لم يعد يحتمل هذا الوضع وهذه الازمات”، مشيرا الى الوضع المالي المأزوم في لبنان. ودعا الى ان “نفكر بطريقة صحيحة حتى لا نعاني من الخلل الاقتصادي، خصوصا وان القطاع الزراعي هو من أهم القطاعات الاقتصادية الموجودة التي يمكنها تأمين مردود مالي للبنان. لذلك فإن المطلوب منا في هذا المجال ان نطور زراعتنا وان يكون لدينا النوعية الجيدة والقدرة على المنافسة في الأسواق الخارجية”.
وأعلن انه “من غير المسموح ان نستورد منتجات زراعية في موسم انتاجها من قبل المزارع اللبناني، وخصوصا في قطاع زراعة البطاطا الذي يتركز في البقاع وعكار، المنطقتين المحرومتين تاريخيا”، مؤكدا ان “الوزارة لن تكون مع مزارعين ضد مزارعين، او مع تجمع احتكاري ضد آخر”.
الترشيشي
وبعد الاجتماع شدد ابراهيم الترشيشي، باسم النقابات الزراعية في البقاع، على مطالب المزارعين بتأخير استيراد البطاطا الى 15 شباط 2020، على ان يعقد اجتماع لاحق لتحديد كميات البطاطا المخزنة في البرادات، وبناء عليها، يتم تحديد كميات البطاطا التي سيسمح باستيرادها بموجب اجازات، وفق حاجات السوق المحلية دون الاضرار بمصلحة المزارعين لموسم البطاطا المقبل.