لفت “المركز اللبناني لحفظ الطاقة” في بيان إلى أنه “مع تسجيل حركة لافتة جداً لتفاعل القطاع السياحي في لبنان الصيف الحالي، فإن عالم المنتديات والمؤتمرات، وهو بيئة حاضنة للمستثمرين في كل القطاعات الذي أصابته انتكاسة منذ تداعيات كورونا، ستكون باكورة ايقاعه الايجابي في اطلاق فعاليات منتدى بيروت الدولي للطاقة من 21 الحالي ولغاية 23 منه”.
واعلن ان “مجموعة الانجازات الكبيرة التي ترجمت في مشاريع الطاقة الشمسية اللامركزية في المنازل والمؤسسات العامة والمصانع، يجدر الاضاءة عليها ومواكبتها وتحصينها تقنياً وادارياً ومالياً، واحداث التخفيضات الضريبية التي عمل عليها المركز من خلال خبرائه بتوجيهات وزير الطاقة، والتعاون الذي أبدته وزارة المالية وادارة الجمارك والمتابعة الحثيثة مع الجهات الحكومية المعنية”.
واشار الى ان “المنتدى فرصة كبيرة للقاء ممثلي القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية والشركاء العرب والأجانب والمستثمرين ومؤسسات التمويل الدولية، لدعم هذا القطاع الواعد من حيث قياس النتائج المتوقعة، والى أن التشريعات والقوانين هي التي تحكم عملنا، وهو ما يظهر في مشروع قانون الطاقة المتجددة اللامركزية المعروض على جدول اعمال الهيئة العامة للمجلس النيابي في أول جلسة تعقد”، لافتاً الى ان “هذا القانون هو المنصة التي تظلل قانونية المشاريع اللامركزية قيد التنفيذ او المشاريع العملاقة المتوقعة التي تعادل بناء معامل انتاج للطاقة التقليدية”.
ختم البيان: “ان المنتدى سيكون فرصة هامة لرسم سياسات مستدامة، وان الوزراء المعنيين سيكون لهم مواقف متقدمة انطلاقا من حرصهم على هذا القطاع الذي ينمو بسرعة مدروسة ومنظمة وتصاعدية، لا بتسرع عشوائي”، داعياً الخبراء الى “الاستفادة من هذه المنصة للوصول إلى التوصيات الوطنية الجامعة. وان غداً في اشراقة الشمس لقريب”.