نفذت اتحادات النقابات الزراعية وجميع مزارعي البقاع خطوتهم التصعيدية الذين كانوا اعلنوا عنها سابقا، وعمدوا الى قطع اوتوستراد ابلح الفرزل في الاتجاهين، ورموا محاصيلهم ارضا واطلقوا صرخة احتجاج نتيجة اهمال الدولة في معالجة آفة التهريب، وبعدما اغرقت الاسواق اللبنانية بالبضائع السورية المهربة، ما ادى الى زحمة سير خانقة. ولاحقا عملت القوى الأمنية على اعادة فتح الطريق في الاتجاهين.