كشف تقرير حديث صادر عن مركز “بيو” للأبحاث، أن مستخدمي “تويتر” أصغر سناً وأكثر تعليماً ولديهم دخل أعلى وأكثر ديمقراطية مقارنة بعامة الناس، كما أنهم أكثر دعما الهجرة وأكثر قدرة على رصد أدلة عدم المساواة العرقية في المجتمع.
وفحصت الدراسة عينة مكونة من 2791 من مستخدمي “تويتر” البالغين في الولايات المتحدة، وكان متوسط عمر هؤلاء المستخدمين 40 عامًا، مقارنةً بـ47 عامًا، متوسط العمر الوطني للبالغين.
ووفقًا للتقرير، فإن 42% من مستخدمي “تويتر” البالغين لديهم درجة البكالوريوس، مقارنة بـ31% من عامة الجمهور، أما بالنسبة للدخل فيكسب 41% من مستخدمي “تويتر” أكثر من 75 ألف دولار، في حين أن 32% فقط من الجمهور العام يحقق هذا الرقم، أما من حيث الجنس والعرق، فإن تركيبة مستخدمي “تويتر” تشبه السكان البالغين ككل.
ويكشف التقرير أن 10% فقط من المستخدمين مسؤولين عن 80% من التغريدات التي أنشأها البالغون في الولايات المتحدة، إذ ينشر المستخدم العادي تغريديتين في الشهر، بينما تنتج أكثر الحسابات نشاطًا حوالي 138 تغريدة، كما أن النساء هم الأكثر نشاطا على المنصة، إذ يغردون بانتظام حول السياسة.