أوضحت نقابة مستوردي ومصدري الخضر والفاكهة في لبنان في بيان، بعض الأمور المتعلقة باستيراد البطاطا من جمهورية مصر العربية، وقالت: “إن إدخال البطاطا المصرية إلى الأسواق المحلية اللبنانية يبدأ من 1 شباط لغاية 31 آذار من كل عام وذلك وفق اتفاقية موقعة بين البلدين. لكن الكميات التي دخلت لبنان، بحسب مصادر الجمارك في بيروت وطرابلس، بلغت 56 ألف طن من ضمنهم البطاطا المستعملة في التصنيع، في حين، في السنوات السابقة، عندما كان يتبين أن المخزون في البقاع كبير، كان يتم تأخير الاستيراد عن موعده من 5 إلى 10 أيام، كي يتسنى للمزارع اللبناني تصريف إنتاجه. وعندما يكون الموسم اللبناني مبكرا كان يصار إلى إقفال موعد الاستيراد قبل 5 أو 10 أيام من الموعد المحدد”.
أضافت: “تبين هذه السنة أن مخزون البطاطا ضعيف والسعر في السوق المحلية يتراوح بين 14 و 17 ألف ليرة لبنانية للكيلو الواحد. بعد مراجعة وضع الأسواق المحلية وبسبب الحال الاقتصادية والطقس البارد الذي أدى إلى تأخير المواسم وحاجة السوق، تقرر إبقاء الروزنامة الزراعية مع جمهورية مصر العربية على حالها وسمح وزير الزراعة باستيراد البطاطا المصرية من 1 شباط حتى آخر شهر آذار، على غرار الأعوام السابقة”.
وختمت: “إن السوق المحلية اللبنانية بحاجة إلى البطاطا المصرية المستوردة، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. ونلفت إلى أن وزير الزراعة عباس الحاج حسن، لم يأل جهدا وكان منصفا في حق المزارع اللبناني والمستهلك، لذلك فقد اقتضى التوضيح”.