علِمَ “الاقتصاد” من جهات مصرفية، أن مصرفاً لبنانياً من مصارف (ألفا) أي من المصارف الكبرى، يجري مفوضات مع مجموعة لبنانية- عربية ترمي إلى بيع المصرف المعني للمجموعة حصة من أسهم المصرف الذي يعاني حالياً شأنه في ذلك شأن جميع المصارف اللبنانية، من أزمة سيولة وتراجع كبير في حجم أعماله، نيتجة الوضع الإقتصادي والمالي الذي ضرب لبنان منذ نحو العامين.
وبحسب جهات متابعة لما يجري ويدور بين المصرف المعني والمجموعة اللبنانية- العربية، إنَّ المفاوضات بين الطرفين لن تكون سهلة ولا سريعة، ذلك بسبب الإختلاف الكبير والواسع بين الطرفين بخصوص تحديد سعر السهم الواحد في الوضع الراهن، إذ إنَّ المجموعة تطرح سعراً مخفضاً للسهم أقل من 5 دولارات، في حين أن سعر سهم المصرف المعني تجاوز قبل الأزمة المالية والمصرفية، الـ39 دولار أميركي.
جدير ذكره، أن المصرف اللبناني المشار إليه أعلاه هو من أول المصارف اللبنانية التي عملت على زيادة رأس المال، بحسب النسبة التي حددها “مصرف لبنان” في تعميمه الرقم 154.