استطاعت مصر جذب نحو 24 مليار دولار من “الأموال الساخنة” كما يطلق عليها البعض في أذون الخزانة المحلية خلال 3 أشهر من تحرير سعر الصرف مسجلة رقما تاريخيا.
وعادت الأموال الساخنة تدريجيا للتدفق على مصر مجددا بعد إعلان البنك المركزي المصري تحرير سعر الصرف في مارس الماضي، لتوحيد سعر الصرف والقضاء على السوق السوداء لتجارة العملة، واستئناف قرض صندوق النقد الدولي مع مصر.
وارتفع سعر الدولار خلال الموجة الرابعة من تحرير سعر الصرف بنحو 60% مقابل الجنيه ليقفز من 30.94 جنيه في 5 مارس إلى قرب 50 جنيها خلال أول يوم من التعويم فيما سجل خلال تعاملات البنوك اليوم 48.76 جنيه لكل دولار.