مصر توقع عقد إنشاء أكبر مصنع غزل في العالم

وقّعت الشركة المصرية القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس عقد إنشاء «مصنع غزل 1 الجديد» بشركة مصر للغزل والنسيج بمدينة المحلة الكبرى (شمال غربي العاصمة)، والذي يعد أكبر مصنع غزل على مستوى العالم، وذلك في إطار تنفيذ خطة التطوير الشامل لشركات القطن والغزل والنسيج التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.
وأوضحت الوزارة في بيان أمس، أن المصنع يقام على مساحة نحو 62500 متر مربع، ويستوعب أكثر من 182 ألف مردن غزل، بمتوسط طاقة إنتاجية 30 طن غزل يومياً. وتستغرق الأعمال الإنشائية للمصنع نحو 14 شهراً بتكلفة تقديرية نحو 780 مليون جنيه (48.75 مليون دولار).

وجدير بالذكر، أن خطة تطوير شركات القطن والغزل والنسيج في مصر، يستغرق تنفيذها نحو عامين ونصف العام، بتكلفة تتجاوز 21 مليار جنيه (1.3 مليار دولار)، وتتضمن تحديثاً كاملاً في الإنشاءات والآلات التي تم التعاقد على توريدها من كبرى الشركات العالمية، وتطويراً شاملاً في نظم الإدارة والتسويق والتدريب.

وتقوم خطة التطوير على زيادة التخصص والحد من تكرار الأنشطة نفسها في أكثر من شركة، من خلال دمج عدد 23 شركة غزل ونسيج وصباغة وتجهيز في 9 شركات، ودمج 9 شركات لتجارة وحليج الأقطان في شركة واحدة مخصصة لهذا النشاط؛ وذلك بهدف تحويل الشركات العشر الناتجة من الدمج إلى كيانات قوية قادرة على المنافسة وتحقيق التكامل فيما بينها مع مضاعفة الطاقة الإنتاجية الحالية نحو 3 أضعاف، في حين تستمر الشركات التي سيتم دمجها في عملها بوضعها الحالي كشركات منفصلة لحين إتمام عملية الدمج والتي من المتوقع أن تنتهي قبل صيف 2021.

وفي سياق منفصل، قال الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر، الخميس، إن تضخم أسعار المستهلكين بالمدن المصرية زاد إلى 5.6 في المائة في يونيو (حزيران)، من 4.7 في المائة في مايو (أيار). وعلى أساس شهري، استقر التضخم عند 0.1 في المائة في يونيو من صفر في المائة في مايو.

وأوضح جهاز الإحصاء، أن أسعار الطعام والشراب تراجعت خلال الشهر الماضي بنحو 1.6 في المائة مقارنة بالشهر السابق عليه لتسجل 101.6 نقطة، في حين ارتفعت على أساس سنوي بنحو 0.4 في المائة مقارنة بالشهر المناظر من عام 2019.

وأشار إلى ارتفاع معدل التضخم بالحضر بنحو 0.1 في المائة خلال شهر يونيو مقارنة بشهر مايو السابق عليه، ليبلغ 107.7 نقطة، في حين بلغ على أساس سنوي 5.6 في المائة مقارنة بالشهر المناظر من العام الماضي.

وفي الريف، ارتفع معدل التضخم الشهري بنحو 0.3 في المائة مقارنة بشهر مايو السابق عليه ليبلغ 107.4 نقطة، وعلى أساس سنوي بلغ معدل التضخم 6.4 في المائة مقارنة بالشهر المناظر من العام الماضي.

وفي غضون ذلك، قالت وزارة البترول المصرية مساء الأربعاء إنه تقرر إبقاء أسعار الوقود المحلية دون تغيير بموجب آلية لمراجعة الأسعار كل ثلاثة أشهر عن طريق ربطها بأسواق الطاقة العالمية.

وسيظل سعر البنزين 95 أوكتان عند 8.50 جنيه مصري (0.5322 دولار) للتر، والبنزين 92 أوكتان 7.50 جنيه للتر و80 أوكتان 6.25 جنيه. ويستمر سعر السولار عند 6.75 جنيه للتر.

وقررت لجنة التسعير تثبيت الأسعار بعد مراجعة أسعار خام برنت العالمية وأسعار الصرف بين أبريل (نيسان) ويونيو، حسبما ذكرت الوزارة في بيان، قائلة إنها أخذت في الحسبان أيضاً «الأوضاع الاستثنائية التي يمر بها العالم نتيجة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على النشاط الاقتصادي العالمي وأسواق البترول والطاقة».

وألغت مصر على مدى الأعوام الثلاثة الأخيرة معظم دعم منتجات الوقود في إطار برنامج إصلاح اقتصادي بمساندة من صندوق النقد الدولي.

 

المصدر: الشرق الأوسط

المادة السابقةالمكانة القيادية للسعودية تبث تفاؤلاً بتوليها دفة «التجارة العالمية»
المقالة القادمةاتفاقية استخدام مشترك للشبكة المصرفية‬ بين «المدفوعات السعودية» و«ديسكفر»