علقت المحللة الاقتصادية المصرية حنان رمسيس على إمكانية عودة “السوق السوداء” في مصر بعدما شهد الدولار ارتفاعا كبيرا فيها.
وقالت رمسيس إنه “بعد ذلك هبط سعر الصرف من 50 جنيه إلى 47.7 جنيه للدولار الواحد كما أن البنك المركزي رفع سعر الفائدة لـ6% دفعة واحدة مما جعل سندات وأذون الخزانة تجذب 35.5 مليار دولار،
وأشارت المحللة إلى أن الدولار في مصر ليس عملة للإتجار فقط، بل أصبح بديلا ادخاريا ومضاربا ضد مخاطر التضخم وانخفاض سعر العملة ولكن ستنفرج الأزمه بالتزامن مع خفض أسعار الفائدة وخفض نسب التضخم والعودة لبرنامج وثيقه ملكية الدولة والدخول في صفقات استثمار مباشر مع العديد من الدول في منطقة الخليج.
وكانت تقارير إعلامية مصرية، قد ذكرت أن سعر صرف الدولار قبل أسبوع في “السوق السوداء” شهد ارتفاعا وكذلك في الفترة الأخيرة، مما أثار قلقا واسعا في المجتمع الاقتصادي، ويشير إلى عودة السوق الموازية لسعر الصرف مرى أخرى في البلاد.