لفت الاقتصاديّان بنيامين هيلغنستوك وإيلينا ريباكوفا، في معهد التمويل الدولي، في تقييم أوّلي لتأثير الحرب الرّوسيّة على أوكرانيا، إلى أنّ من المتوقَّع أن ينكمش الاقتصاد الروسي بنسبة 15% في عام 2022، يليه انخفاض آخر بنسبة 3% في عام 2023، ليصبح الناتج المحلي الإجمالي مثلما كان قبل نحو خمسة عشر عامًا.
وأشار الاقتصاديّان، إلى أنّ فَرض مزيد من العقوبات، قد يغيّر وجهة نظرهما. وأوضحا أنّ “من المرجّح أن يلعب الانخفاض الحادّ في الطّلب المحلّي دورًا حيويًّا، في حين أنّ انهيار الواردات قد يعوّض انخفاض الصّادرات، ممّا يؤدّي إلى مساهمة إيجابيّة هامشيّة من صافي الطّلب الأجنبي. مع ذلك، إذا تمّ تنفيذ المزيد من العقوبات في شكل حظر تجاري، فقد تنخفض الصّادرات أكثر ممّا نتوقّعه حاليًّا”.