على حسابها على “فيسبوك”، كتبت صفحة “تراث بيروت” في 9 آب: “آخر أيام الغندول – كورنيش المزرعة، صفحة جديدة من ذاكرة بيروت الاجتماعية والثقافية والوطنية منذ سنة 1955”.
وأسس “الغندول” (وهو عنوان أغنية لمحمد عبد الوهاب)، نبيه مارون العام 1955، وبقي صامداً حتى الآن، بعكس الكثير من المقاهي البيروتية التي غابت وتحولت مجرد ذكرى، مثل “المودكا” و”الويمبي” و”إلدورادو” و”الاكسبرس” و”السيتي كافيه”، و”الهورس شو”، مع فارق أن هذه المقاهي كان معظمها في رأس بيروت، أي قلب المدينة، بينما “الغندول” في كورنيش المزرعة، وخلال السبعينات بات بسبب قربه من كليتي الآداب والتربية في الجامعة اللبنانية، مقر اجتماع لقياديي الحركة الطلابية عهد ذاك ومنهم القيادي أنور الفطايري، وفتح أبوابه “للبيارتة النخبويين” أهل السياسة والأدب والشعر(ادونيس وغيره) والصحافة… وعلى رأي أحد الصحافيين، كان معظم رواد الغندول “صف ضباط”، ويتدرجون الى أن يتحولوا “ضباطاً” حين يذهبون الى مقاهي الحمرا وعوالمها، بحسب ما كتبت صحيفة “المدن” الإلكترونية.