تناولت قناة lbci خلال نشرتها الاخبارية تقريراً تحدثت فيه عن اهمية شراء دولة قطر سندات في الخزينة اللبنانية:
قرار قطر باستثمار 500 مليون دولار في الاقتصاد اللبناني، بما في ذلك شراء سندات الحكومة اللبنانية ، وعد اطلقته في القمة التنموية في كانون الثاني الماضي، ويفترض أن تترجمه في وقت يواجه لبنان صعوبات مالية واقتصادية، وتخفيضاً في تقييمه الائتماني من قبل وكالات تصنيف دولية.
ويتسائل التقرير: هل اشترت قطر ام بعد؟ مصادر وزارة المال اوضحت لل lbci ان لا جديد في الموضوع سوى ان المسؤولين القطريين ابدوا استعداداً والسندات هي اصلاً موجودة في السوق والمفترض انهم يشترون من السوق الثانوية وفي الوقت نفسه لدى وزارة المال اصدار اليورو بوند وهم اكدوا استعدادهم لمشاركة جدية فيه.
الخبيرى الاقتصادي غازي وزني اعتبر ان هذا الاعلان اعطى رسالة ايجابية للاسواق المالية العالمية عن قدرة لبنان لسداد جميع استحقاقاته المالية وهي بمثابة رسالة ثقة ترسل الى الاسواق المالية عن الوضع الاقتصادي والمالي في لبنان. في وقت يواجه لبنان صعوبة في اصدار سندات خزينة باليوروبوند تأتي قطر لتستثمر بشراء هذه السندات بأسعار السوق العالمي فهل ما تبحث عنه استثمار سياسي ام فعلاً تجاري؟
واعتبر وزني ان هذا الاستثمار هو مالي تجاري واسبابه متعددة فالاستثمار باليوروبوند هذا امر جاذب لان الاسعار في الاسواق العالمية منخفضة وهذ جاذبة ومشجعة لكبار المستثمرين من ناحية العديد من الشركات فمن هنا تقوم قطر بالتشجيع على الاستثمار في السندات يوروبوند.
في وقت يتخبط به لبنان في حكومته ومجلسه لوضع موازنة عامة تعيد التوازن الى ماليته العامة وتفتح الطريق امام استثمارات مؤتمر سيدر يمكن للمبادرة القطرية ان تحرك وعوداً مماثلة اعطيت لمساعدة لبنان للنهوض باقتصادره والحصول على استقراره المالي.
