وافق مجلس الوزراء على اتفاقية استكشاف البلوك 8 وتلزيم شركات “توتال” و”إيني” و”قطر للطاقة” القيام بعمليات الحفر.
ووفق المعلومات، فإن الاتفاقية الجديدة ستؤجّل المسح الزلزالي ثلاث سنوات، وهذا ما يعني أن بئر التنقيب الأولى لن تحفر قبل خمس سنوات.
ويقلل هذا التأجيل فُرص لبنان في تحفيز شركات أخرى على الاستثمار، ويزيد احتكار “توتال” للبلوكات البحرية اللبنانية.
وتعتبر الشروط التجارية المقترحة مجحفة بحق الدولة، مع انخفاض حصتها القصوى وارتفاع سقف استرداد الكلفة، مقارنةً بالبلوكات السابقة.
كما أن هذا التأخير سيضر بالمصلحة الوطنية.
وتأتي موافقة مجلس الوزراء، بعد طلب وزارة الطاقة والمياه الموافقة على منح إتفاقية استكشاف وإنتاج في الرقعة رقم 8 في المياه البحرية اللبنانية.
وبذلك، ستكون عملية الاستكشاف في البلوك رقم 8 هي الثالثة من نوعها في لبنان، بعد أن سبقها عمليتين في البلوك رقم 9 و4.
البلوك رقم 9
وفي 24 آب 2023، بدأت أعمال حفر في البلوك رقم 9 البحري في المياه اللبنانية، و حتى الآن، لم تُعلن شركة توتال أو وزارة الطاقة عن نتائج الحفر على نحوٍ رسمي.
تجدر الإشارة إلى أن شركة “توتال”، الشريك الرئيس في عمليات الاستكشاف، كانت قد أبدت تفاؤلها بوجود ثروات في حقل قانا ضمن البلوك 9.
البلوك رقم 4
كما بدأ لبنان حفر البلوك 4 في 27 شباط 2020 بواسطة “توتال” بالتعاون مع “إيني” و”نوفاتك” في هذا البلوك، الذي يقع قبالة سواحل جبيل.
وأظهرت النتائج الأولية في 27 نيسان 2020 وجود غاز في الطبقات الجيولوجية، ثم أُغلِق البئر بأمان في أيار 2020.
وقدمت “توتال” تقريراً فنيًا نهائياً، لكن حتى الآن لم تُعلن أي عمليات حفر جديدة أو نتائج إضافية.



