مناطق تنال 20 ساعة كهرباء وأخرى تغرق بالعتمة!

يتحرّك المواطنون اعتراضاً على ازدياد معدّل تقنين الكهرباء، وغياب العدالة في توزيع ما يمكن إنتاجه. وآخر التحرّكات كانت في منطقة جب جنين في البقاع الغربي، والتي سبّبت سجالاً بين مؤسسة كهرباء لبنان وبين المصلحة الوطنية لنهر الليطاني، المسؤولة عن معامل توليد الطاقة الكهرومائية التي تغذّي قرى المنطقة.

ولرفع المسؤولية عنها، أكدت المؤسسة بأنها “تلتزم ببرنامج تقنين واضح للتغذية بالتيار الكهربائي على الأراضي اللبنانية كافة”. وأعادت سبب تفاوت التغذية بين قرى المنطقة إلى “قيام مناوبي المصلحة الوطنية لنهر الليطاني بتزويد بعض القرى التابعة للمحطات العائدة للمصلحة بحدود 20 ساعة يومياً، ما أدى إلى التفاوت في توزيع الكهرباء بين قرية وأخرى في مناطق جزين وإقليم الخروب والبقاع الغربي”. وفي سياق مطالبة المواطنين المؤسسة بزيادة التغذية، أوضحت أن “تأمين تغذية إضافية بالتيار الكهربائي لأية منطقة لبنانية يجب أن يصدر من قبل الجهات المعنية في الدولة اللبنانية كما كان الحال عليه سابقاً”.

من ناحيتها، رأت المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أن التقنين الذي تعاني منه بعض القرى، يعود إلى ربط مؤسسة كهرباء لبنان المزيد من القرى على محطات التوتر المتوسط 15 ك.ف.أ، التابعة للمؤسسة، والمربوطة بمعامل توليد الطاقة الكهرومائية التابعة للمصلحة. وطلبت المصلحة من المؤسسة “الامتناع عن ربط أي بلدات أو قرى أو أحياء أو حمولة جديدة، إلا بعد تنفيذ عملية تجديد الخلايا لمحطة الأولي واستبدال المحولات في محطة عبد العال (مركبا) لتفادي انقطاع التغذية الكهربائية عن قرى جزين والبقاع الغربي، ولتفادي أي مخاطر فنية تعرّض سلامة منشآت ومعامل توليد الطاقة الكهرومائية، وتتسبب بكوارث تهدد السلامة العامة وحياة العاملين لدى المصلحة”.

مصدرالمدن
المادة السابقةبوشكيان يعرض سبل تعاون العراق مع معهد البحوث الصناعية و”ليبنور”
المقالة القادمةأزمة غاز منتَظَرة: التسعير بالدولار والشركات تربح دوماً