منظمة التجارة العالمية تواجه ضغوطا شديدة

تواجه إدارة منظمة التجارة العالمية جبلا من الضغوط لإعادة الحياة إلى الاقتصاد العالمي الذي يعاني شللا على مختلف المستويات بفعل آثار كورونا المدمرة على مختلف مفاصل الإنتاج.

وتفرض أزمة كورونا العديد من التحديات التي تنتظر المديرة الجديدة بمجرد توليها منصبها في 1 مارس. ويعقد المؤتمر الوزاري وهو أعلى هيئة لصنع القرار في منظمة التجارة العالمية مرة كل عامين ويحدث ذلك عادة في نهاية العام.

ويتفق الدبلوماسيون والخبراء على أن منظمة التجارة العالمية باتت منذ سنوات عاجزة عن استئناف مفاوضات واسعة النطاق، على الرغم من تعدد المواضيع التي تحتاج التوصل إلى حلول.

وتحث الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي منظمة التجارة العالمية على مراجعة وضع الصين التي تقول واشنطن إنها تستغل وضعها كدولة نامية من أجل تحقيق مكاسب اقتصادية.

وبشكل عام، تعتزم منظمة التجارة العالمية إسماع صوتها في مكافحة وباء كوفيد لاسيما من خلال دعم آلية كوفاكس الدولية التي أنشأتها منظمة الصحة العالمية وتحالف غافي لتوزيع اللقاحات، لاسيما في البلدان الفقيرة.

وبفضل خبرتها في غافي والبنك الدولي، فإنها تريد أيضًا العمل من أجل أن تنتج البلدان النامية المزيد من اللقاحات محليًا، من أجل تعويض النقص.

مصدرالعرب اللندنية
المادة السابقةانتعاش تجارة السلع ينعش تعافي الاقتصاد العالمي
المقالة القادمةالدولار يتكبد أكبر خسارة في 10 أيام مقابل العملات الرئيسية