قرر وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوشين، عدم تمديد عدد من برامج الإقراض الطارئة إلى ما بعد نهاية العام الجاري، مطالباً “بنك الإحتياطي الفيدرالي” بإعادة الأموال الداعمة لتلك الخطط.
وأشار منوشين، إلى أنه من ضمن خطط الفيدرالي التي لن يواصل تقديمها برنامج دعم أسواق سندات الشركات والديون البلدية، وبرنامج آخر يمدد القروض للشركات متوسطة الحجم.
ويدير البنك البرامج المتعلقة بالوباء، لكنه يستخدم أموال وزارة الخزانة كتأمين ضد الخسائر.
ومن جانبه قال المركزي الأميركي، في بيان: “يفضل بنك الاحتياطي الفيدرالي استمرار المجموعة الكاملة من برامج الطوارئ المرتبطة بجائحة “كورونا” في أداء دورها كداعم للاقتصاد الذي لا يزال ضعيفاً”.