موديرنا: لقاح كورونا فعال 100% بالمرحلة الثالثة من التجارب

قالت شركة موديرنا الأميركية، إن لقاحها لمواجهة فيروس كورونا فعال بنسبة 100% في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية.

وأظهرت النتائج الجديدة التي شملت أكثر من 30 ألف مشارك، أن اللقاح فعال بنسبة 100% في الوقاية من مخاطر لقاح كورونا الشديدة وبنسبة 94% في الوقاية من المرض على نطاق أوسع.

تقول الشركة إن النتائج متسقة عبر مختلف الديموغرافيات، بما في ذلك العمر والجنس والعرق.

وقالت الشركة إنه لم يتم تحديد مخاوف جدية تتعلق بالسلامة، حيث اقتصرت الآثار الجانبية على آلام موقع الحقن والصداع والتعب.

موديرنا ذكرت أنها، وبعد جمع بيانات السلامة المطلوبة لمدة شهرين، ستتقدم بطلب للحصول على إذن استخدام طارئ من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، بالإضافة إلى الحصول على ترخيص تسويق مشروط من وكالة الأدوية الأوروبية.

تقول الشركة إنها أُبلغت أن إدارة الغذاء والدواء ستجتمع للنظر في اللقاح في 17 ديسمبر.

وتتوقع موديرنا تجهيز 20 مليون جرعة لشحنها إلى الولايات المتحدة بحلول نهاية عام 2020، وهو عدد كافٍ لتحصين 10 ملايين شخص لأن اللقاح يتطلب جرعتين. وتقول الشركة إنها في طريقها لتصنيع ما بين 500 مليون إلى مليار جرعة على مستوى العالم في عام 2021.

في حديثه عن النتائج، أكد الرئيس التنفيذي ستيفان بانسل على معدل نجاح اللقاح المرتفع، وعلى وجه الخصوص، قدرته على الوقاية من الأمراض الشديدة. وقال بانسل: “نعتقد أن لقاحنا سيوفر أداة جديدة وقوية قد تغير مسار هذا الوباء وتساعد في الوقاية من الأمراض الشديدة، والاستشفاء ومعدلات الوفاة”.

ويعتبر إعلان موديرنا يوم الاثنين مهما لعدد من الأسباب. قبل كل شيء، هو لقاح آخر مثبت يتجه نحو الحصول على إذن سيساعد في معالجة جائحة كورونا الذي أصاب وقتل ملايين الأشخاص حول العالم. وبهذه الطريقة، يعد اللقاح واعدًا أكثر من اللقاح المرشح من شركة فايزر وبيونتك، والذي تم تقديمه أيضًا للموافقة التنظيمية بعد نتائج التجارب الواعدة، حيث يتطلب متطلبات تخزين أقل إرهاقا.

بالنسبة للعلم، يعد هذا أيضًا معلمًا مهمًا، باستخدام تقنية RNA التي لم تنجح بعد في الوصول إلى السوق (لقاح فايزر وبيونتك تم تصنيعه أيضًا باستخدام RNA).

كما يعد هذا إنجازًا كبيرًا بالنسبة لشركة موديرنا، في حالة الموافقة على اللقاح، حيث لم تقدم أي شركة لقاحًا إلى السوق بعد.

مصدرالعربية
المادة السابقة38 مليون وظيفة مفقودة في شرق أفريقيا
المقالة القادمةخروج بريطانيا باتفاق تجاري قد يحبطه حقوق الصيد