أعلن موظفو “أوجيرو”، في مؤتمر صحافي، الاستمرار في الاضراب، مشيرين الى انهم “أمام حالة إعدام جماعية، ومن يبقى عليها حيا فـ”إلى السجن الدر”.
وقال: “نرفع الصوت عاليا فالأعطال تتراكم على المواطن بعد تعطل عدد من القطاعات الخدماتية وسنحول اجتماعنا إلى جمعية عمومية”.
وأعلنوا ان “هناك حملة مركزة تشن منذ أشهر على مؤسستنا تم في خلالها اختلاق أرقام لا صحة لها ونحن لسنا هواة إضرابات”، لافتين الى ان “بعض القطاعات في المؤسسة تؤمن 7 أيام من العمل على مدار 24 ساعة، كما ان “عدد العاملين في القطاع تناقص في السنوات الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى الاستعانة بمياومين”.
من جهته، حيا رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر قرار الجمعية العامة بالإستمرار في الإضراب، كما حيا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “لأنه كان أكثر من متجاوب كذلك رئيس مجلس النواب نبيه بري”، وطلب من رئيس الحكومة سعد الحريري أن يكون أكثر تجاوبا”.
بدوره، اشار وزير الاتصالات محمد شقير في تصريح له قبيل جلسة الحكومة في السراي الحكومة لاكمال دراسة الموازنة عن اضراب موظفي اوجيرو، الى انه “اختلطت عليهم الامور فكانوا يعتقدون انهم سيخسرون تعويضهم القديم”.