رغم مرور يومين على تعليقهم الإضراب، لم يحصل موظفو مستشفى صيدا الحكومي على مطالبهم التي وعدوا بتحقيقها كشرط لإنهاء تحركهم الذي اطلقوه بداية الشهر الجاري. رئيس لجنة الموظفين خليل كاعين، اكد لـ«الاخبار» بأن الرواتب لم تصرف بعد، وأن الدعوى القضائية التي رفعها مدير المستشفى احمد الصمدي بحقهم لم يسقطها. وكان الموظفون علقوا الإضراب السبت الماضي لمدة 15 يوماً بعد تلقيهم وعوداً من وزير الصحة العامة جميل جبق بتحقيق مطالبهم. وفق كاعين، فإن مساعدي جبق «اتصلوا بالمحتجين وأكدوا لهم بأن رواتبهم المتأخرة منذ ثلاثة أشهر ستؤمن خلال أيام، إضافة إلى توفير سيولة لتشغيل المستشفى وتأمين رواتب الأشهر المقبلة وإلزام الصمدي بإسقاط دعواه». مصادر مواكبة للقضية أكدت ل”الأخبار” بأن تعليق الإضراب لم ينتج عن وعود جبق فقط، بل أيضاً عن ضغوط سياسية وحزبية تعرض لها الموظفون. ومن المنتظر بأن يقوم جبق بزيارة تفقدية للمستشفى الأسبوع الجاري، للمرة الأولى منذ توليه منصبه.