يواصل موظّفو شركتي الخليوي «ألفا» و«تاتش» إضرابهم احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم. وتوقفت أعمال خدمات الزبائن، وأُقفلت متاجر الشركتين في بيروت والمناطق، وتوقف توزيع الخطوط والبطاقات المسبقة الدفع وأعمال الصيانة.
في غضون ذلك، أكّدت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغّلة للقطاع الخليوي أنّ «التحرّك شرعيّ ومصان بقوّة الدستور والقانون والمواثيق الدولية، لذا التهديد والوعيد لصاحب الحق يجعله أقوى وأصلب، ولا ينهي عنه».
وذكّرت بأنّ مطالب النقابة حسب الأولويات هي الآتية:
– أوّلاً: إقرار الزيادات السنوية المستحقة منذ العام 2018 حسب عقد العمل الجماعي، وإقرار التّرقيات المستحقّة حسب الأنظمة والقوانين المعمول بها في الشركتين من دون استنسابية.
– ثانياً: جدولة واضحة للمستحقّات المتراكمة (البونوس والشهر 13) والتي تعتبر جزءاً أساسيّاً من الرّاتب.
– ثالثاً: عقد العمل الجماعي هو عقد ملزم بكل بنوده ومنتفعاته من دون نقصان.