دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهد من أجل الاستدامة، مثل حماية المناخ ومكافحة الفقر والجوع، وقالت ميركل في رسالتها الأسبوعية المتلفزة عبر الإنترنت اليوم بمناسبة الدورة 75 للجمعية العمومية للأمم المتحدة: “فيما يتعلق بالوضع العالمي، لن يكون من الممكن تنفيذ أهداف الاستدامة بحلول عام 2030 بالوتيرة الحالية… ولهذا يتعين على دول العالم تكثيف جهودها “.
وفي عام 2015، وافقت الدول على 17 هدفا من أهداف الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية كخريطة طريق للمستقبل بغرض توفير حياة كريمة في جميع أنحاء العالم، وكذلك الحفاظ على الطبيعة. ومن بين هذه الأهداف الطاقة “النظيفة”، والمساواة بين المرأة والرجل، وإتاحة التعليم للجميع.
وقالت ميركل: “يتعلق الأمر بالطريقة التي نريد أن نعيش بها في المستقبل، وكيف نجيب على أسئلة العالم في ظل العولمة في مجالي الأعمال والمجتمع… الهدف الرئيسي هو خلق الأساس لحياة كريمة في جميع أنحاء العالم”.
وأكدت ميركل التزام حكومتها بالأهداف والعمل على تحقيقها، مضيفة أن ألمانيا أحرزت تقدما جيدا في العديد من المجالات، مثل توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، مضيفة في المقابل أن بلادها لا تزال بحاجة إلى التحسن في مجالات أخرى، مثل مكافحة التفاوت في الأجور بين النساء والرجال.