سيصطحب دوق ودوقة ساسكس مولودهما آرتشي في رحلتهما الملكيّة إلى جنوب إفريقيا في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام، الأمر الذي أسعد الملايين من المعجبين.
لكن المدهش في الأمر أنّ أفراد العائلة المالكة لم يعتادوا اصطحاب أطفالهم في رحلاتهم، فكانت الملكة تترك الأمير تشارلز وأطفالها الآخرين في المنزل لعدة أشهر كلّما سافرت في رحلات تخصّ الأعمال الملكية. فكانت مربياتهم يعتنين بهم مع مساعدة موظفي القصر.
ولحسن الحظ، تغيّرت الأمور بعدما رفضت الأميرة ديانا ترك الأمير وليم، البالغ من العمر 9 أشهر، في القصر عندما كان عليها السفر إلى أوستراليا ونيوزيلندا في عام 1983 لستة أسابيع. فذهب معهم مع أفراد طاقم العائلة، بمن في ذلك مربية وليم.
وتتبّعت كايت خطى ديانا واصطحبت الأمير جورج معها في رحلتها مع زوجها إلى أوستراليا. فنُظمت بعض اللقاءات كي يلعب الأمير الصغير مع الأطفال الآخرين، كما قصدت العائلة حديقة الحيوانات في سيدني حيث التقى جورج ببيلبي، الجرابي الشهير، كما اصطحبا الأميرة تشارلوت معهم في جولة مميّزة.
والجدير بالذكر أنّ هاري سيزور أنغولا، ومالاوي، وبوتسوانا لكن ميغان وأرتشي لن يكونا في هذا الجزء من الرحلة، وفقاً لموقع صحيفة ميرور البريطانية.
وشارك حساب دوق ودوقة ساسكس الخبر مع الرسالة التالية: “إنّ دوق ودوقة ساسكس متحمسان للإعلان أنه قد طلب منهما القيام بجولة في جنوب إفريقيا هذا الخريف. وإنّهما يتطلعان حقًا للقائكم والاستمرار في نشر الوعي حول الأعمال التي تقوم بها المجتمعات المحلية في دول الكومنولث”.