ميقاتي لـ”الهيئات”: التعاون ضروري لتمرير المرحلة الصعبة

دعا رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي جميع اللبنانيين، مسؤولين وقيادات إلى التعاون لتمرير المرحلة الصعبة التي يمرّ بها لبنان، وصولاً إلى إجراء الانتخابات النيابية التي تشكّل محطة مفصلية، واستحقاقاً أساسياً تقوم الحكومة بكل جهد لإنجازه في الوقت المحدد وبأفضل الظروف، إضافة إلى استكمال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والتي تسير ضمن المهلة المتفق عليها».

جاء ذلك خلال زيارة الرئيس ميقاتي مقرّ غرفة بيروت وجبل لبنان، حيث عقد لقاء حوارياً مع الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير.

دعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «جميع اللبنانيين، مسؤولين وقيادات، إلى التعاون لتمرير المرحلة الصعبة التي يمرّ بها لبنان، وصولاً إلى إجراء الانتخابات النيابية التي تشكّل محطة مفصلية، واستحقاقاً أساسياً تقوم الحكومة بكل جهد لإنجازه في الوقت المحدَّد وبأفضل الظروف، إضافة إلى استكمال المفاوضات مع صندوق النقد الدولي والتي تسير ضمن المهلة المتَفق عليها». وكان الرئيس ميقاتي زار أمس مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، حيث عقد لقاءً حوارياً مع الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير.

بدأ اللقاء بكلمة لشقير قال فيها: دولة الرئيس، أهلاً وسهلاً بك في بيتك وبين أخوتك في غرفة بيروت وجبل لبنان «بيت الإقتصاد اللبناني»، لطالما كنت ركناً أساسياً في هذا الصرح الاقتصادي وفي القطاع الخاص اللبناني، واليوم بالتأكيد أكثر من ذلك انطلاقاً من موقعك وإيمانك بالقطاع الخاص الذي يشكل الركيزة الأساسية لعملية التعافي والنهوض.وقال شقير «نعوّل في الهيئات الإقتصادية، كثيراً على حكمتك وحسن تعاطيك وإدارتك الملفات المطروحة والشائكة لتفكيك العقد وإيجاد الحلول الناجعة». ولفت إلى أن «المشاكل كثيرة، والخوف والقلق كبيران على المستقبل، وذلك في ظل انعدام الحلول، وما يزيد من مخاوفنا، أنه بعد نحو سنتين ونصف على بدء الإنهيار لم يتخذ حتى الآن أي إجراء فعلي لمواجهة الأزمة، وما الأزمة مع المصارف إلا أحد فصولها التي تهدّد مصير قطاع اقتصادي حيوي يشكل حاجة أساسية في عمليات التسليف والإقراض وتوفير التمويل اللازم للتوسع والنمو، فضلاً عن أن الإطاحة به يعني الإطاحة بأموال المودعين. اليوم الجميع ليس بخير، الشعب والقطاع الخاص والدولة جميعنا في الهاوية، المطلوب أكثر من إجراء، إرادة وطنية وسياسية جامعة تتوحّد نحو هدف واحد هو تنفيذ خطة إنقاذية متكاملة وشاملة».

وأضاف: «أمامنا تحديات كثيرة، وهناك ملفات أساسية مطروحة الآن لعل أبرزها مشروع الموازنة وخطة التعافي والتفاوض مع صندوق النقد، كلنا أمل أن تكون المقاربة شاملة ومتوازنة تأخذ في الاعتبار مصالح المجتمع والدولة وتحفيز القطاع الخاص. وتبقى إعادة لبنان إلى حضنه العربي والعلاقات مع الدول الخليجية الشقيقة الركيزة الأساسية لتغيير المسار والعودة إلى طريق التعافي والنهوض، ونعلم أن هذا الموضوع يعتبر من أهم المواضيع بالنسبة إلى دولتك، كما أننا على أتمّ الاستعداد لمساندة أي جهود في هذا الإطار».

مصدرنداء الوطن
المادة السابقةلبنان ينام في العتمة وغازه ينير الدولة العبرية
المقالة القادمةكركي يناشد لحماية مراكز ومستخدمي الضمان