اعتبر وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، إلى أنّ “أجمل شيء عندما يكون الشخص الذي يعمل في الشأن العام أو السياسي محاطًا بأناس متواضعين ومثقفين ومنتجين ومرتاحين بين أنفسهم”، مشيرًا إلى أنّ “هذه الصفات عند الأشخاص المنتجة والمتواضعة صفات سامية تؤدي إلى الوصول بمجتمعاتنا إلى التقدم والتطور”.
وخلال افتتاح مهرجانات غلون السنوية، أوضح أنّ “بلدية غلبون نموذجية لان رئيس بلديتها واهلها اناس نموذجيون، فالقرية هي الطبيعة وكل بلدات لبنان جميلة، والانسان هو الذي يطور ويحسن ويحافظ على البيئة والابنية الاثرية”.
وأعلن نصار أنّه سيتم الاعلان عن تصنيف بلدة غلبون البلدة النموذجية البيئية والسياحية، موضحًا أنّ “هذا القرار اتخذ ليس لمكافأة المجلس البلدي وكل فريق العمل، إنما لخلق نوع من المنافسة في قضاء جبيل التي تتمتع بلداته بجمالات بيئية، والمنافسة الشريفة التي لديها رؤية لمعرفة اين ستصل”.
وكشف أنّ “نقابة بيوت الضيافة التي تم تأسيسها تضم الهيئة العامة فيها 200 عضو وغلبون ممثلة فيها”، مؤكدًا أنّ “هذا القطاع مهم جدًا لأنه يساعد على انماء كل المناطق وبخاصة المناطق النائية والريفية، ويخلق فرص العمل ويحرك العجلة الاقتصادية في كل منطقة”.
ورأى نصار أنّه “يدًا بيد نستطيع خلق من العتمة نورًا وشمعة لاضاءة هذا النفق الاسود الذي نعيشه في هذه الأيام”، آملا أن “تنطلق هذه الشمعة قريبا الى كل بلدة من بلدات قضاء جبيل”.
وتطرق نصار الى عدد السياح والمغتربين الذين وصلوا الى لبنان حتى تاريخه، معلنًا أنّه “دخل إلى لبنان منذ اول شهر حزيران حتى يومنا هذا ما يقارب 700 ألف وافد، وفي الأمس حطت في مطار بيروت 112 طائرة، وإذا استمررنا في الوتيرة ذاتها حتى آخر آب المقبل نكون تجاوزنا المليوني سائح، وعندما نصل الى هذا العدد يعني اننا وصلنا الى اربعة ملايين وخمسمئة الف وافد من بينهم مليونا سائح والباقون هم من اللبنانيين المنتشرين في العالم، وستتجاوز الكتلة النقدية هذا العام، الـ9 مليار دولار التي قدرت العام الماضي، وهذا سيساعد على تحريك العجلة الاقتصادية في البلاد”.