وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار يسبح عكس التيار المتشائم من موسم صيف حار ويعرب عن تفاؤله بصيف الـ ٢٠٢٤الذي سيكون افضل من صيف ٢٠٢٣متكلا على جملة عوامل عددها على الشكل الاتي :
١- توقيع على اقامة اكثر من ١٢٠مهرجانا في مختلف المناطق اللبنانية والحبل على الجرار حيث يتوقع زيادة عدد المهرجانات في حال استتب الامن في المنطقة خصوصا ان ادارة المهرجانات الدولية وقعت الاتفاقيات مع الفنانين العرب والاجانب من اجل اقامة هذه الحفلات لاسيما ان حفلات لبعض الفنانين الذين سيحيون حفلتهم في تموز او اب المقبلين باتت “مفولة “وان كل ذلك منوط باستتباب الامن وعدم شمول الحرب كل لبنان .
٢- الحجوزات للمجيء الى لبنان من خلال الارقام الموجودة لدى شركة طيران الشرق الاوسط وشركات الطيران العربية والاجنبية التي تنبىء بمجيء عدد كبير من اللبنانيين المنتشرين اضافة الى عدد من السياح الذين باتوا لا يستغنون عن زيارة لبنان خلال فصل الصيف .
٣- مؤشر مهم على موسم صيف مميز يتجلىء بمجيء امين عام منظمة الامم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي ودعا وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصّار، إلى فعاليات الاحتفال بفوز بلدة دوما البترونية في مبادرة “أفضل القرى السياحية في العالم” للعام 2023 من قبل منظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي ستقام بحضور الامين العام للمنظمة زوراب بولوليكاشفيلي الذي سيزور لبنان للمرة الاولى في هذه المناسبة، وتمضية ثلاثة ايام في ربوعه وهذا ان دل على شىء فإنه يدل على اهمية وجود هذه الشخصية السياحية الدولية رغم حالة الحرب في لبنان مما ينعكس ايجابا على المتعاطين بالشأن السياحي بان لبنان موجود بقوة على الخارطة السياحية العالمية .
٤- ستطلق خطة سياحية جديدة تتضمن سلة سياحية متكاملة بعنوان سينسينا “اهلا بهلطلة “تعتمد على اغنية للاخوين الرحباني .
٥-التعاون الجيد مع النقابات السياحية وخصوصا نقابة اصحاب مكاتب السفر والسياحة التي تعلن ايمانها في كل وقت بديمومة القطاع السياحي وانه الامل الذي لن يخبو ابدا.
٦- الاتكال على اللبنانيين المنتشرين الذين لن يتركوا لبنان مهما اشتدت الصعاب وانه رغم الحرب في المنطقة ما زالت حجوزات هؤلاء تتكاثر وتزداد .
٧- الاحتفالات التي ستقام ، بمناسبة فوز بلدة دوما البترونية في مبادرة “أفضل القرى السياحية في العالم” للعام 2023 من قبل منظمة الأمم المتحدة للسياحة، التي ستقام بحضور الامين العام للمنظمة زوراب التي دعا اليها وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصّار، التي ستقام بحضور الامين العام للمنظمة زوراب بولوليكاشفيلي الذي سيزور لبنان للمرة الاولى .
٧- وقد تجلى التعاون السياحي من خلال وجود اقطاب القطاع السياحي في نقابة اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي بمعية وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار الذي اكد تفاؤله بموسم الصيف كما ابدى نقيب المطاعم استعداد كل القطاع السياحي لانجاح الموسم وهو بكامل جهوزيته وسيقدم اعلى مستوى من الخدمات ولان التحضيرات جارية على قدم وساق انطلاقا من مقولة اعمل دوما ولا تتأثر باي رياح قادمة من اي اتجاه.
واذا كانت حرب الجنوب تقضي على اي امل بامكانية تحقيق النجاح في الموسم السياحي فان القطاع يعمل كأن لا حرب ولا انهيار لانه يعتبر ان القطاع يعتبر اليوم هو حج خلاص للبنان مع التداعيات الايجابية التي جناها في الموسم الماضي .
واذا كان القطاع الفندقي يشكو قلة نسبة التشغيل التي لا تتعدى العشرة في المئة فان الاتكال هو اليوم على بيوت الضيافة والبيوت المستأجرة التي تشهد اقبالا خصوصا في فصل الصيف .