أكد رئيس نقابة أصحاب السوبرماركات، نبيل فهد، ان “لا أزمة في السوبرماكات والحركة عادية وليس هناك طلب متزايد على المواد الاستهلاكية”، مشدداً على ان “المواد الاساسية متوفرة، لكن هناك بعض الماركات مقطوعة لكن يمكن الاستعاضة عنها بماركات أخرى”.
وأشار فهد، في حديث صحافي، الى ان “السوبرماركات تستلم البضاعة كالمعتاد من غالبية الشركات لكن لا شك انّه يصعب على بعضها تسليمنا البضائع بسبب قطع الطرقات”، لافتاً الى ان “الغلاء حصل لكن ليس بسبب الحراك إنّما بسبب الرسوم الجمركية ونسبتها 3% التي فرضتها موازنة 2019”.
واوضح ان “البضاعة في السوبرماركات لم تسعّر بعد على اساس سعر صرف الدولار في السوق السوداء، بل هي لا تزال تسعّر على أساس السعر الرسمي للدولار، لكنّه لفت الى انّه الى جانب ارتفاع سعر صرف الدولار، فإن هناك مجموعة قرارات وتدابير بدأت تصعّب الأمور منها: ارتفاع الفوائد 50%، ارتفاع الرسوم التي تستوفيها المصارف، ارتفاع الرسوم على الدفع بواسطة بطاقات الائتمان 250%، ففي السابق كان التجار يدفعون ما نسبته 0.85% على كل فاتورة يدفعها المواطن بواسطة بطاقات الائتمان، لكن ما لبثت ان ارتفعت النسبة الى 1.75% لكن اعتباراً من آب ارتفعت النسبة على التجار الى 2%. فكلّ هذه التدابير ساهمت في رفع اسعار السلع ما بين 5 الى 7 في المئة والبعض القليل منها وصلت الزيادة الى 10%”.