نقابة الدواجن حذرت من الغش عبر بيع صدر الدجاج المجلد المستورد

عقدت النقابة اللبنانية للدواجن برئاسة وليم بطرس اجتماعاً في مقرها، ‏بحثت خلاله عدداً من المواضيع لا سيما رفع الدولار الجمركي ‏والتحديات التي يواجهها قطاع الدواجن والعاملين فيه وأبرزها ‏المنافسة غير المشروعة التي يتعرض لها.‏

أكدت النقابة اللبنانية للدواجن في بيان إثر اجتماعها برئاسة ‏وليم بطرس، “أهمية القطاع على مستوى الأمن الغذائي للبنان ‏خصوصا أنه يوفر كامل احتياجات اللبنانيين الاستهلاكية من الدجاج ‏رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع”، مطمئنة إلى أن ‏‏”القطاع سيتمر في تأدية وظيفته وواجبه الوطني في تلبية كامل ‏احتياجات اللبنانيين من الدجاج، وبأسعار منافسة وأقل من الأسواق ‏المحيطة بلبنان”.‏

وحذرت من أن “استمرار السماح باستيراد صدر الدجاج المجلد ‏وإغراق السوق اللبنانية به، يؤثر سلباً على صمود القطاع ويؤدي حتماً ‏الى إنهياره”، مشيرة الى أن “مواصفات صدر الدجاج المجلد الذي يتم ‏استيراده أقل بكثير من المنتج في لبنان”.‏

ونبهت من “تعريض المستهلك اللبناني لعملية غش كبيرة عبر بيع ‏صدر الدجاج المجلد المستورد، كونه غير معروض للمواطنين في ‏مراكز بيع التجزئة والمتاجر، في حين لا يمكن معرفة ما إذا كان يباع ‏على أنه طازج”، داعية “الوزارات المعنية إلى التحرك سريعاً لحماية ‏المستهلك اللبناني عبر تنفيذ القوانين المرعية الإجراء”.‏

وفي موضوع الدولار الجمركي، جددت النقابة مطالبتها بـ”احتساب ‏الحد الأدنى للرسم الجمركي النوعي المفروض على استيراد الدجاج ‏على أساس سعر صيرفة، وهو 2000 ليرة للكيلوغرام الواحد، أي ما ‏يوازي 1،33 دولار عندما كان سعر صرف الدولار بـ1500 ليرة”، ‏مشيرة الى أن “هذا الإجراء لن يؤثر في أسعار الدواجن اللبنانية، نظراً ‏لأن لبنان يستورد صدر دجاج مجلد فقط وليس دواجن حية”.‏

وطالبت بـ”ضرورة الإسراع في إعادة الاعتبار لقيمة الرسم النوعي ‏على الدجاج المستورد لتحقيق الهدف المرجو منه بحماية قطاع ‏الدواجن، من فارق المواصفات والتكاليف خاصة في ظل الأزمة ‏القاسية التي يعيشها حاليا نتيجة الارتفاع الجنوني بأسعار الاعلاف ‏والمحروقات عالميا والخسائر على مختلف المستويات”.‏

وشددت النقابة على أن “حماية قطاع الدواجن هي مسؤولية وطنية، ‏لأنه القطاع الوحيد الذي يوفر للبنان اكتفاءً ذاتياً من مادة البروتيين”.‏

مصدرالوكالة الوطنية للإعلام
المادة السابقة“الكهرباء” و”الطاقة”: تهريب القرارات والمناقصات والعين على الـ 200 مليون دولار
المقالة القادمةفهد: أسعار المواد الغذائية تواكب الدولار