حذرت نقابة الصاغة والجوهرجية من “اي زيادة قد تصيب قطاع الخدمات اذ يكفيها ما تدفعه من رسوم وضرائب في ظل شلل وجمود تعاني منهما للعام الخامس على التوالي، واديا هذا العام الى اقفال الغالبية العظمى من المحال التي تمكنت من الصمود حتى اليوم نتيجة الاستدانة والرهونات اللتين اوصلاها الى الافلاس”.
واعتبرت “ان رفع الفوائد المصرفية على التجار ورجال الاعمال سوف يفاقم الجمود والازمة الاقتصادية”.
اكد مغني “ان العاملين في قطاع الصاغة والجوهرجية من تجار واصحاب مصانع وشركات فقدوا كل امل في وقف التدهور وامكانية النهوض، ولم يعد يصدقون ما يقال عن قدوم السياح وارتفاع نسبة الحجوزات في الفنادق والمطاعم والملاهي، لأنهم لا يرون من ذلك شيئا على الارض، لا بل هم يواجهون في كل يوم كما كل التجار والقطاعات المنتجة بشروط ورسوم جديدة تفرضها الدول المستوردة باتت تحول دون تصدير انتاجهم بحيث سدت كل الابواب امامهم وبات باب السفر والهجرة خيارا وحيدا لديهم، مع اننا كنقابة لطالما حذرنا من الوصول الى هذا الخيار وسلوكه على رغم كل التسهيلات الادارية والاغراءات المادية التي كانت تقدم لنا من دول شقيقة وصديقة”.
وتمنت النقابة ” الا نصل الى المحظور والعجز عن دفع الرواتب والاجور، لأن سقوط الهيكل سيكون مدويا ولن يسلم منه احد”.