حذرت نقابة الممرضات والممرضين في لبنان، مما يحصل في القطاع الصحي جراء فشل المعالجات وإستقالة المسؤولين من مسؤولياتهم، الأمر الذي سيدخل صحة الناس في نفق مظلم، ويزيد البطالة وينذر بكارثة صحية وإجتماعية لا تعرف عقباها.
وسألت النقابة، في بيان، “في خضم هذا الجنون الحاصل عن موقف السلطة المعنية من الحكومة ووزارات الصحة والعمل والمالية، وتناشدهم التدخل الفوري للطلب من جميع المستشفيات وقف الإجراءات المتخذة وتعليق العمل بالمادة 50 من قانون العمل اللبناني، والرجوع عن القرارات التي إتخذتها بحق الممرضات والممرضين، لأن التمادي والسكوت ستكون كلفته باهظة، وما تخسره في الصحة لا يمكن أن يعوض لاحقاً”.
وأشارت إلى أن “المطلوب من وزارة الصحة وضع اليد على القطاع الصحي، والمطلوب من وزارة العمل التدخل لوقف حالات الطرد الفردية والجماعية، والمطلوب من وزارة المالية صرف مستحقات المستشفيات فوراً، كي لا تبقى ذريعة لهم للإستغناء عن ممرضاتهم وممرضيهم”.
وأكدت النقابة أن “الأمر خطير للغاية، وإذا كان الوطن قد بقي صامداً رغم كل الأزمات لا يجب أن ينكسر من باب الصحة، ولا يجب أن نخسر الحرب الصحية التي نجحنا بها لغاية تاريخه، في حين لم يبق للمواطن اللبناني سوى صحته وصحة عائلته”.
وأخيراً تتطلع النقابة بقلق عما يمكن أن يحصل في مطلع الخريف، إذا صحت التوقعات بموجة ثانية من الوباء، فماذا سيحصل في المستشفيات وإذا إزدادت الاصابات في الطاقم التمريضي، ماذا سيصبح مصير المرضى.
