نقابة مربي الدواجن ناشدت توخي الدقة.. ووزير الزراعة يطمئن

أكدت نقابة وتعاونية مربي الدواجن، في بيان، “الالتزام الكامل بتوجيهات وزير الزراعة لجهة السلامة الغذائية ومعايير الجودة في تربية الدجاج”، مناشدة وسائل الإعلام “توخي الدقة في نقل الأخبار المتعلقة بهذا القطاع الغذائي الأساسي في لبنان”.

وشددت على ان “ما تم تداوله لم يكن صحيحا بالكامل، فهناك قلة في هذا القطاع تعمل من دون أي مسوغ قانوني، وهي من يتحمل المسؤولية لجهة الاستعمال العشوائي لبعض العقاقير، ونحن نكافح هذه الظاهرة”.

وأكدت على “ضرورة تعاون كل من الأجهزة والإدارات لمواجهة قلة تعمل على تشويه قطاع الدواجن، ونحن كنقابة وتعاونية على إستعداد للتعاون مع وزارة الزراعة ومع الوزير عباس مرتضى الذي يحرص كل الحرص على سلامة اللبنانيين وقطاع الدواجن. وقد أكد أستاذ أمراض الدواجن في الجامعة اللبنانية الدكتور رضا الميس ان المضاد الحيوي كوليستين لا يستعمل في عملية تحفيز النمو عند الدواجن إنما في معالجة بعض الأمراض التي تصيب الدواجن، وعليه لا يمكن أن تضاف دائما إلى العلف ومأكل الدواجن كما ذكر في الإعلام، فاقتضى التوضيح”.

من جهته قال وزير الزراعة والثقافة عباس مرتضى: “نشرت أمس إحدى الصحف خبرا أن بعض مربي الدواجن يضعون دواء الكولستين للدجاج، وهذا الموضوع أحدث ضجة وأدى إلى حال هلع عند المواطنين. بداية نحن حريصون كل الحرص على المستهلك، وعلى سلامة الغذاء، وخصوصا أننا دخلنا في خطة جديدة ممنهجة بالنسبة الى الأمن الغذائي، ونؤكد لجميع المواطنين أنه لا يوجد شيء مؤكد في هذا الموضوع”.

وأضاف: “دعونا إلى اجتماع طارئ العاشرة من صباح غد الاثنين في مكتب الوزارة، في حضور جميع المعنيين، ومن ثم ستنطلق لجان من الاختصاصيين والأطباء البيطريين لأخذ عينات من معظم المزارع، وإجراء الفحوص المخبرية اللازمة”

وتابع: “نحن نطمئن جميع اللبنانيين، حتى لا تشوش الأمور وتصور وكأن هناك مشكلة أو كارثة أو أزمة في الدجاج، الموضوع ليس بهذا الحجم، ونتمنى على وسائل الإعلام توخي الحذر عند نشر الأخبار، ومن لديه معلومات من الجيد إفادتنا للتأكد منها كوزارة زراعة، ونحن لدينا فحص دوري للعينات التي نأخذها من مزارع الدواجن، وبالتنسيق بيننا نتوخى إعلان الحقائق دون إثارة الهلع عند المواطنين بسبب أخبار غير مؤكدة، فذلك يلحق أيضا الضرر بالمزارعين مربي الدواجن، وهذا لا نتمنى أن يحصل، وخصوصا أننا نعيش في ظل ظروف صعبة وقاسية”.

المادة السابقةالسعر الرسمي للدولار… باقٍ باقٍ باقٍ!
المقالة القادمةمعلومات الأميركيين: أزمة لبنان المالية أسوأ مما يظنّ البعض!