اعتبرت “نقابة مزارعي الحمضيات والموز والأشجار الاستوائية” في الجنوب، في بيان، ان “السياسة الاقتصادية المدمرة للقطاعات الإنتاجية أوصلت البلاد إلى الانفجار الشعبي الكبير، ما يفرض على الدولة البدء بنهج اقتصادي جديد يلغي تحكم أصحاب المصارف ونهب المال العام عن طريق الفوائد المرتفعة والهندسات المالية التي يجب إعادتها للخزينة، وكذلك يجب دعم وحماية الإنتاج الوطني في القطاعين الزراعي والصناعي وهذا هو مطلب كافة الشرفاء”.
واستنكرت النقابة “الدعوة إلى الإضراب الذي أعلنته الهيئات الاقتصادية والذي للأسف أصبحت مطية لنهج سياسي واقتصادي مدمر للقطاعات الإنتاجية ومسخرا المافيا والمصارف وأصحاب الاحتكارات، ونستنكر قطع الطرق وعدم السماح بحرية توزيع المواد الأساسية من محروقات وأدوية وطحين بالإضافة إلى تلف الخضار والفاكهة والحليب وعدم وصول الأعلاف للدواجن والمواشي مما يعرضها للموت والأمراض، بالإضافة إلى حرمان العمال المياومين من مصدر رزقهم اليومي، لذلك نهيب بالسلطات المختصة باتخاذ التدابير اللازمة لحماية السلم الاجتماعي وترك الحرية للحراك الشعبي التعبير عن مواقفه بالطرق المشروعة دون تهديد وإلغاء حرية الآخرين”.