أكّد نقيبُ مُوزّعي الغاز بالمفرّق والجملة ومستلزماتها في لبنان عبد الهادي كمال العبيدي، في بيانٍ، “ضرورة استمرار التعاون القائم بين النقابة ووزارة الطاقة والمياه والمديريّة العامّة للنّفط في كلّ ما يتعلق ببيع المحروقات، لا سيّما مادة الغاز، والتّنسيق المستمرّ بينهما عند صدورِ جدول تركيب الاسعار”.
وقال: “التّأخير الإراديّ الحاصل في إصدار التسعيرة، لا نُحبذّه، وسببه تقلُّب أسعار الدّولار في السّوق السّوداء الذي يُعيقُ عمليّة إصدار الجدول من قبل المعنيّين في الوزارة، كونه يجب أن يستندَ على معدّلٍ وسطيّ للدولار الأميركيّ. وفي الوقت الحاضر من غير المتاح العمل فيه لعدم استقرار سعر الدولار، لذلك يحصلُ خللٌ وتأخيرٌ في صدور جدول تركيب الأسعار، وهذا غير مقصودٍ وتتحكّم فيه الظُّروف التي أوردناها”.
أضاف: “إنّ النقابة هي الممثّل الوحيد للموزعين في لبنان وهي على تعاونٍ دائمٍ مع الوزارة من أجل الاتفاق على حلولٍ تُراعي مصلحةَ المواطن اللبنانيّ من جهةٍ، وحقوق الموزعين من جهةٍ أخرى، وإنَّ أيَّ حقٍّ يتعلّق بحقوق الموزّعين، يلقى دعم الوزارة الدائم إذ إنّها الوحيدة التي تقومُ بإصدار جدول أسعارٍ يوميّ مراعاة لمختلف الأطراف العاملة في هذا القطاع. وهذا جرى الاتّفاقُ عليه بين النقابة والشركات المستوردة سابقاً برعاية وزارة الطاقة والمياه، إلى حين استقرار سعر الصّرف في الأسواق المحليّة في ظل التقلبات الحادّة”.
وأكّد العبيدي “الايجابيّةَ المطلقة ممّن يعمل في هذا القطاع الحيويّ ولا يوجد توجّه للقيام بأي عملٍ تصعيديّ غير مبرّر من أي جهةٍ كانت”، وقال: “إنّ أي خطوة في هذا الخصوص تُعلَن من قبل نقابة موزّعي الغاز التي هي المُشغّل الطبيعيّ للمهنة وتوزيع المادّة”.