نفى نقيب الشركات المستوردة للأدوية جوزيف غريب ان تكون هناك ازمة دواء، خاصة وان وخطوط الامداد مؤمنة، فحركة الملاحة عبر مرفأ بيروت طبيعية ويتم تسلم الشحنات من دون أي عراقيل.
لافتاً في حديث عبر صوت كل لبنان، الى ان التأثير الذي حصل هو عبر الملاحة الجوية، بعد تعليق رحلات معظم شركات الطيران ولكن طيران الشرق الأوسط خصص بعد طلب مجلس الوزراء ووزير الصحة، رحلات تكون الأولوية فيها لشحن الادوية.
غريب اكد انه تم إحصاء مخزون الادوية بالتعاون مع وزارة الصحة، وهو يخدم لمدة أربعة اشهر تقريباً، وهو المخزون المتوفر لدى المستوردين والمستشفيات والصيدليات. مؤكدا ان العمل جار منذ بدء الحرب من سنة لتأمين كل الادوية.
وإذ اعلن ان حوالي 500 الى 600 صيدلية، دمرت او أصيبت او باتت خارج الخدمة بسبب الحرب، اوضح ان الطلب على الدواء لا يزال نفسه لكنه انتقل بقعل النزوح من منطقة الى أخرى.