إعتبر نقيب معلّمي صناعة الذهب والمجوهرات في لبنان، بوغوص كورديان، أنّ القوّة الاقتصاديّة في المعدن الذّهب الذي يُواكب التضخّم ليحافظ على القوة الشرائية، هو رأسمال اقتصاديّ مهم بديل عن استثمارات عقاريّة اقتصاديّة، في ظل هذه الظروف المالية التي يمرّ فيها لبنان.
وتمنّى على المعنيّين في الدولة دعم هذا القطاع المهم في إعطاء تسهيلاتٍ وقروض مالية لشراء معدات صناعيّة تواكب التكنولوجيا وتحافظ على ما تبقّى من المصانع الصغيرة والكبيرة التي خسرنا فيها كبار المعلمين في صناعة الذهب والمجوهرات.
وطالب بدعم الصناعيين الحرفيين متوسطي الحجم في هذا القطاع.
وطلب كورديان من الدولة عقد مؤتمرٍ اقتصادي صناعي وزراعيّ من أجل معالجة هذه الأزمة الخطيرة التي تُشكل خطراً على الصناعيين والزراعيّين والحرفيّين في لبنان.
وختم كورديان: “لا بد من وقفة ضميرٍ لدى المسؤولين في تخفيف المعاناة عن المواطن اللبناني وعن الصناعيين والزراعيين والحرفيين ودعمهم في هذه الظروف الصعبة في تحسين إعادة العلاقة مع دول الخليج وأوروبا لمساعدة الصناعي والحرفي في تصريف إنتاجه والعمل على تسهيل إقامة معرض للصناعيين في لبنان والخارج.