كشفت الحكومة الأميركية أن حملة تسلل إلكتروني في الآونة الأخيرة أصابت شبكاتها، موضحة أنها “كبيرة ومستمرة”.
وذكرت مصادر مطلعة أن متسللين يُعتقد أنهم يعملون لحساب روسيا، تجسسوا على رسائل البريد الإلكتروني الداخلية بوزارتي الخزانة والتجارة الأميركيتين، وأن هناك مخاوف من أن تكون عمليات التسلل التي اكتشفت حتى الآن ليست إلا كقمة جبل الجليد.
كما أشار بيان مشترك أصدره مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير المخابرات الوطنية، الى أن “هذا وضع آخذ في التطور، وبينما نواصل العمل على فهم نطاق الحملة بالكامل، نعلم أن هذا الاختراق أثر على شبكات داخل الحكومة الاتحادية”. وأضاف البيان: “على مدى الأيام القليلة الماضية، أصبح مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية ومكتب مدير المخابرات الوطنية على دراية بحملة أمنية إلكترونية كبيرة ومستمرة”.
وتابع: “يحقق مكتب التحقيقات الاتحادي ويجمع المعلومات من أجل تحديد وملاحقة وتعطيل الجهات المسؤولة عن التهديد”.
وكان مستشار البيت الأبيض للأمن القومي روبرت أوبراين قد قطع زيارة أوروبية، وعاد إلى واشنطن للتعامل مع الهجوم.