يمتلئ تاريخ مايكروسوفت بصفقات الاستحواذ التي تتجاوز المليار دولار للصفقة الواحدة، ولم يمر وقت كبير على أحدث تلك الصفقات التي كانت خلال العام الجاري.
ومنذ عام 1999، قامت شركة مايكروسوفت بعقد 8 صفقات استحواذ تتجاوز قيمة الواحدة منها المليار دولار، وتبلغ قيمتها الإجمالية 61 مليار دولار.
وكانت أكبر صفقات عملاق التكنولوجيا الأميركية، في مجال التواصل الاجتماعي أيضا، إذ استحوذت على شركة لينكيد إن في عام 2016، في صفقة بلغت قيمتها 26.2 مليار دولار.
وثاني أكبر الصفقات كان عام 2011، عندما استحوذت الشركة على شكة سكاي بي، في صفقة تبلغ قيمتها 8.5 مليار دولار.
وفي عام 2018، استحوذت مايكروسوفت على شركة جيت هب “GitHub” للبرمجيات، في صفقة بلغت قيمتها 7.5 مليار دولار.
ورابع أكبر الصفقات كانت في عام 2014، عندما استحوذت على قطاع الخدمات والأجهزة التابع لشركة نوكيا، بقيمة 7.2 مليار دولار.
وفي عام 2007، أعلنت الشركة عن استحواذها على شركة التسويق الرقمي، إيه كوانتيف “aQuantive”، في صفقة بلغت قيمتها 6.3 مليار دولار.
وفي المركز السادس، جاءت صفقة استحواذ مايكروسوفت على شركة موغانغ (Mojang) للألعاب الإلكترونية، بقيمة 2.5 مليار دولار.
وكان أقل تلك الصفقات من حيث القيمة، صفقة الاستحواذ على شركة فيزيو (Visio corporate) في 1999 بقيمة 1.4 مليار دولار، والاستحواذ على شركة أفيرميد نيتورك لتكنولوجيا الجيل الخامس، خلال العام الجاري، بقيمة 1.4 مليار دولار أيضا.
وتتفاوض مايكروسوفت حاليا لشراء شركة تيك توك، في صفقة قد تصل قيمها إلى 30 مليار دولار، لتقترب بذلك قيمة صفقات الاستحواذ الضخمة التي تتجاوز المليار دولار للصفقة الواحدة، والتي عقدتها مايكروسوفت 91 مليار دولار.
وأكدت مايكروسوفت في تصريح يوم الأحد الماضي، أنها أجرت محادثات مع شركة ByteDance المالكة للتطبيق ومقرها الصين لشراء أعمالها في الولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا.
وتعرض تطبيق “تيك توك” لانتقادات شديدة من إدارة ترمب، التي اتهمت التطبيق المملوك للصين بجمع بيانات عن الأميركيين وإرسالها إلى الحكومة الصينية.
ونفت الشركة ذلك مرارا وتكرارا، لكن شدد الرئيس دونالد ترمب على أنه سيحظر التطبيق إذا لم تبع ByteDance التطبيق إلى شركة أميركية بحلول 15 سبتمبر.