اعتبر “التيار النقابي المستقل” في بيان، أنه “أخيرا قال الشعب كلمته، الشعب يريد إسقاط النظام الطائفي، قالها الشعب وأكد على عدم ثقته بوعود هذه السلطة”.
أضاف البيان: “كما أكد مطالبه التي تتجسد بـ: رفض الضرائب التي تطال الفقراء ومتوسطي الحال، واستبدالها بنظام ضريبي عادل يقوم على تطبيق الضريبة التصاعدية التي تطال حيتان المال، استعادة المال المسروق ومحاكمة السارقين، تعزيز دولة الرعاية الاجتماعية وشمول التقديمات الاجتماعية والصحية كل الشعب اللبناني صونا لكرامات الناس، استعادة الدولة للأملاك العامة البحرية والنهرية، وقف الفساد والسرقات مما يؤمن لمالية الدولة أكثر من 5,5 مليار دولار، عدم دفع خدمة الدين التي أصبحت خوة على الشعب اللبناني تدفع للبنوك، خاصة وأنها تشكل حوالى 45% من الموازنة العامة، التأكيد على حرية الرأي وحقوق الانسان ورفض قمع الدولة البوليسية، رفض الخصخصة وبيع القطاع العام بأبخس الأسعار، والتأكيد على تعزيز القطاع العام واخضاعه لأجهزة الرقابة المحررة من الوصاية السياسية لضبط الأداء الوظيفي، تأمين كل الخدمات الاجتماعية للناس هي حق على هذه السلطة وليست منة وذلك مقابل ضرائب يدفعها الشعب، رفض تجميد الرواتب وكذلك رفض المس بحقوق المتقاعدين الذين خدموا المجتمع لعشرات السنين، رفض سياسة التعاقد الوظيفي لما تشكله من اعتداء على حقوق الناس ومكتسباتهم وحقوقهم النقابية وكذلك على نهاية خدمتهم وشيخوختهم مما يعرض كراماتهم للانتهاك، رفع الوصاية السياسية عن القضاء وضمان استقلاليتها لضمان عدالة المحاكمات وحماية حقوق الانسان”.
وتابع: “ان التيار النقابي المستقل يدين هذه السلطة ويدعوها للرحيل كما يدعو إلى قيام حكومة انتقالية تدير أمور البلاد ومصالح الناس، تقوم هذه الحكومة الانتقالية بوضع قانون انتخابي يضمن عدالة التمثيل ويقوم على اساس لبنان دائرة انتخابي واحدة وعلى أساس النسبية وخارج القيد الطائفي كما تدعو إلى انتخابات مبكرة”.
كما دان “نقابات السلطة وروابطها التي تلكأت عن القيام بدورها في حماية حقوق الناس وكراماتهم، انتظرناهم أن يكونوا المبادرين للتحرك والانتفاضة، لكننا لم تفاجأ بتآمرهم وخضوعهم لوصاية سلطة أحزابهم”.
وأكد ان “التيار شارك في هذه الانتفاضة منذ انطلاقتها كونها انتفاضة شعب في سبيل بناء وطن يليق بشعبه وبأجياله القادمة”، داعيا “الأساتذة والمعلمين والتلامذة في كل المدارس والثانويات الرسمية والخاصة وكذلك الموظفين الاداريين، للمشاركة بالعصيان المدني والانتفاضة الشعبية من أجل وطن عظيم نفخر به”.