أكد الخبير الاقتصادي موريس متى، ضمن إطلالته الأسبوعية في “صار الوقت” على الـmtv، أن الأوضاع الاقتصادية باتت أفضل بكثير بعد إقرار الموازنة، وهو أمر عبّر عنه كذلك مدير البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط حينما اعتبر الموازنة “خطوة إيجابية”، ما يدلّ على إشارات أيجابية من المجتمع الدولي.
ولفت متى إلى ان المطلوب اليوم هو الانطلاق نحو تنفيذ مشاريع “سيدر” عبر تطبيق الاصلاحات واعطاء اشارات للمجتمع الدولي بأن “سيدر” لن يكون مثل “باريس 2” و”باريس 3″، مشيرا إلى ان “الانظار تتجه اليوم إلى اجتماع لجنة التوجيه وهي مؤلفة من 4 دول هي: فرنسا والمانيا وكندا والاردن وننتظر اليوم تعيين رئيس المجلس الاعلى للخصخصة وممثل عن الانماء والاعمار ضمن هذه اللجنة، كي نذهب بعدها لتحضير دفتر الشروط”.
في ما سيأتي تفنيد لما ستكون عليه آلية التنفيذ لتتوضح صورة المرحلة المقبلة:
– بدء تحضير دفتر شروط المناقصات
– صياغة دفتر الشروط عبر مجلس الإنماء والإعمار
– يرفع المجلس دفتر الشروط إلى لجنة التوجيه
– إرسال دفتر الشروط إلى مجلس الوزراء للموافقة
– تطرح المشاريع على المناقصات
– اصدار لائحة بالشركات التي تأهلت للفوز بالمشاريع
– موافقة لجنة التوجيه على اللائحة
– اعتماد مجلس الوزراء المناقصة
– احالة المناقصة على دائرة المناقصات
– اختيار الشركة الفائزة
من ناحية أخرى، ما هي المشاريع التي يمكن اعتبارها شبه جاهزة للتنفيذ؟
1 – اوتوستراد الربط الدائري بين العقيبة وخلدة
2 – مطار رفيق الحريري الدولي
3 – الـ”داتا سنتر” أو “المركز الوطني للبيانات” في بيروت وطرابلس
4 – تأهيل البنى التحتية بقيمة 2 مليار دولار سنويا
وستعمل لجنة متابعة المشاريع التي يترأسها ممثل عن البنك الدولي على مراقبة تنفيذ المشاريع من قبل سفير الرئاسة الفرنسية إلى مؤتمر “سيدر”.