بعدما معلومات تشير الى “انّ اصحاب المحطات ينوون العودة الى الاضراب والاقفال مجدداً، أكّد عضو نقابة أصحاب المحطات في لبنان جورج البراكس ان لا توجه نحو الاضراب او اقفال محطات المحروقات، “انما ندعو الحكومة للتحرّك، وليتحمّل الكل مسؤولياته. مشكلتنا عمرها 7 اشهر وحتى الآن لم يتمّ ايجاد حل لها تلتزم به الاطراف كافة، وقد تفاقمت الأزمة مع وصول سعر صرف الدولار الى 4000 مقابل الليرة، لتصل معها خسارتنا من كل صفيحة بنزين الى 4000 ليرة، وهذا ما لم نعد نستطيع تحمّله، في حين ان لا أحد يمون على الشركات المستوردة للنفط لإلزامها بتحمّل جزء من الخسارة معنا”.
أضاف البراكس: “صحيح انّ تواصلنا مع الوزير غجر لم يوصل الى نتيجة انما لدينا ملء الثقة بالمساعي التي يقوم بها، لأنّه يسعى جاهداً لايجاد الحلول المناسبة لأزمتنا، لكن وبعدما رأينا انّ الأزمة أكبر منه وانّ شركات الاستيراد لم تتجاوب مع الحلول التي يطرحها، ارتأينا التوجّه بطلب للقاء رئيس الحكومة”.
بدوره، أكّد مستشار نقابة المحطات فادي ابو شقرا ان “لا توجّه لأي اضراب او اقفال لمحطات المحروقات، انما نحن من دعاة الحوار، ولا سيما مع وزير الطاقة، الذي قابل مطالبنا بكل ايجابية، ووعدنا بمتابعة الموضوع مع الشركات المستوردة ومصرف لبنان”. وأشار الى انّ ليس كل الشركات المستوردة للنفط تفرض على اصحاب المحطات توفير نسبة الـ 15% بالدولار، فالبعض التزم، مثل شركة “كورال” التي قسّمت هذه النسبة بينها وبين اصحاب المحطات، أما البعض الآخر فيسعى الوزير غجر الى التوصل الى تفاهم معها لحل هذه الأزمة.