هل تُفقَد بطاقات التشريج من الأسواق؟

بدأ موظفو شركتي الخلوي “ألفا” و”تاتش” تنفيذ الإضراب الذي دعت إليه نقابة الموظفين، مُطالبين بـ”تصحيح الخلل في قيمة الرواتب بعد استنفاد المفاوضات والمشاورات مع إدارات الشركتين من دون الوصول إلى نتيجة إيجابية”.

وأُقفلت كلّ فروع “ألفا” و”تاتش” ونقاط البيع في المراكز الرئيسية للشركات وفي المناطق، وتوقفت عملية بيع الخطوط وبطاقات التشريج وخدمات الزبائن، كما توّقفت نتيجة الإضراب كلّ أعمال الصيانة للمحطات.

وكانت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المُشغّلة للقطاع الخليوي قد أعلنت مساء أمس الإضراب، ما ساهم في فتح الباب على سلسلة مخاوف تبدأ بالخشية من انقطاع بطاقات التشريج أو الخدمات التي يؤمّنها هذا القطاع أو حتى أعمال الصيانة لمحطات الإرسال وما يتبعها، ممّا قد يؤثّر على جودة الخدمة التي تشكو في الأساس من عدة ثغرات.

إلا أنّ مصادر الشركتيْن، تؤكد أنّ “الإضراب لن يؤثّر بأي شكل من الأشكال على خدمات القطاع أو البطاقات المسبوقة الدفع”، وطمأنت المواطنين بـ “استمرار عمل هذا المرفق”. ووفق معلومات “ليبانون ديبايت”، فإنّ “المباحثات بين النقابة والإدارت دوريّة ومفتوحة، من أجل الوصول إلى حلّ”.

مصدرليبانون ديبايت
المادة السابقةالقرم: ارفض حصول موظفي “تاتش” وألفا” على فريش دولار قبل وصولنا إلى هدفنا من خطة الاتصالات
المقالة القادمة“المال والموازنة” تختم نقاشاتها: سيناريوان لسعر صرف الموازنة