في إطار المساعدات العربية المقدّمة عقب انفجار المرفأ، أرسل العراق نحو 50 صهريجاً محمّلة بالمازوت، عبر سوريا، سبقتها زيارة لوفد عراقي، من ضمنه وزير النفط، التقى المسؤولين اللبنانيين.
كان ينبغي أن تُستخدم هذه الكمية في توليد الكهرباء، إلا أن وزارة الطاقة أعلنت أن هذه الشحنة غير مطابقة لمواصفات النفط المستعمل في لبنان. وفي 27 تشرين الأول، حصلت زيارة أخرى ارتدت الطابع السري، من قبل وزير المالية العراقي، حيث جرت نقاشات مع المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ومسؤولين آخرين حول إرسال نفط خام بكلفة مقبولة، على أن يقوم لبنان بتكريره. و
قالت مصادر متابعة إن المفاوضات مع الجانب العراقي لا تزال سارية، من دون أن تتضح نتيجتها بعد، إضافة إلى عدم حل مسألة كيفية تكرير لبنان للنفط الخام، أو مكان تكريره وبأيّ كلفة.