أعلنت وزارة السياحة التركية أن الحكومة تعمل على تقديم دعم على شكل قروض للشركات المحلية المتضررة من انهيار “توماس كوك”، التي توصف بأعرق وأكبر شركة سياحة وسفر بالعالم.
وقالت الوزارة عبر “تويتر”، إن قرابة 21033 زبونا لـ “توماس كوك” يقضون حاليا إجازاتهم في تركيا، مشيرة إلى أن حزمة دعم للشركات التركية ستدخل حيز التنفيذ قريبا.
وتقطعت السبل بمئات الآلاف من السياح في أنحاء العالم بعدما انهارت شركة السياحة البريطانية “توماس كوك”، وأشهرت إفلاسها اليوم بعدما فشلت الأحد في التوصل إلى صفقة إنقاذ من مقرضيها.
وتعهد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإعادة المسافرين البريطانيين العالقين، وكشف عن أن الحكومة رفضت طلبا من “توماس كوك” يتعلق بصفقة إنقاذ بنحو 150 مليون جنيه إسترليني (187.1 مليون دولار) بسبب ما قال إنه “خطر أخلاقي”.
وتدير الشركة فنادق ومنتجعات وشركات طيران وتقدم خدمات إلى أكثر من 19 مليون شخص سنويا في 16 دولة، وهناك أكثر من 600 ألف عميل لها خارج بلادهم بالفعل في عطلات حاليا، مما يضطر الحكومات وشركات التأمين لتنسيق عملية إعادة ضخمة.
وتضررت “توماس كوك” جراء تراكم ديون بلغت 1.7 مليار إسترليني (2.1 مليار دولار)، والمنافسة الإلكترونية وتغير سوق الرحلات، وأحداث جيوسياسية كانت كفيلة بإفساد موسمها الصيفي.
وتأثرت الشركة بشدة أيضا نتيجة موجة الحر الأوروبية في العام الماضي مع تخلي مسافرين عن حجوزاتهم في اللحظات الأخيرة.