وزراء: نحتاج إلى ذكاء اصطناعي مسؤول لمواجهة أزمات البشرية

اتفق وزراء الذكاء الاصطناعي والابتكار على أن جائحة كورونا (كوفيد – 19) أظهرت مدى الحاجة الماسة إلى استخدام التقنيات الحديثة في تحسين حياة البشرية وحمايتها من الأوبئة، إلى جانب أهمية العمل الجماعي عبر استراتيجيات مبنية على ذكاء اصطناعي مسؤول.

واعتبر فابريزو شايلد، مستشار الأمين العام للأمم المتحدة، أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون سيفاً ذا حدين، ففي حين يمكن استخدامه للخير، يمكن كذلك تركنا في حالة هشة وتعريض البعض لعدم المساواة، على حد قوله. وقال «عولمة التقنيات هو الهدف؛ لأن البديل أنظمة معزولة قد تؤدي إلى تقسيم العالم».

من جانبه، تحدث الدكتور عصام الوقيت، مدير مركز المعلومات الوطني، عن أهمية الذكاء الاصطناعي في مواجهة وباء كورونا (كوفيد – 19)، قائلاً «نريد إيجاد حل، ونعتقد أن الذكاء الاصطناعي هو الحل السليم»، لافتاً إلى أن أبرز التحديات تتمثل في إيجاد أنظمة تشريعية رشيقة لجذب الاستثمارات، ولا تعيق المبدعين، إلى جانب توفر البيانات ذات الجودة الكافية.

إلى ذلك، أوضح عمر العلماء، وزير الذكاء الاصطناعي الإماراتي، أن بلاده كانت نشطة في الذكاء بوضع استراتيجيات لعام 2030، مرجعاً السبب إلى أن التقنية عميقة جداً، ولديها القدرة على تغيير اقتصاداتنا وحياتنا؛ ولذلك علينا التأكد من أننا جاهزون لاستخدامها وخلقها.

من جهته، أكد الدكتور إبراهام بيرهي، وزير الابتكار والتكنولوجيا الإثيوبي، أن البشرية قادرة على استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة ذات كفاءة، مشيراً إلى أن التحول في البيانات والمدن والعمل يحدث في كل مكان بطريقة مختلفة، وتابع «الذكاء يواجه تحديات من البشرية، كالاستجابة لجائحة كورونا، البشرية تسعى للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، في كل القطاعات والصناعات وهو ما يدفع للإنتاج الأسرع».

مصدرالشرق الأوسط - عبد الهادي حبتور
المادة السابقةتدهور معنويات المستهلكين في ألمانيا مع ارتفاع إصابات “كورونا”
المقالة القادمةاستئناف العمل في مصلحة المالية في صيدا