وزير البيئة: موسم الحرائق ما زال مستمرًا ونناشد بضرورة التقيّد بالتعليمات

حذر وزير البيئة ​ناصر ياسين​، من “ارتفاع مؤشر حرائق الغابات في الاسبوع الاول من تشرين الاول”، مناشدًا المواطنين التقيد بالتعليمات. ولفت، في بيان، إلى أن “موسم الحرائق ما زال مستمرًا، وهو يزيد من مخاطر حدوث الحرائق الكارثية وانتشارها خصوصا في هذه الفترة من العام، وتشير تنبؤات مخاطر الحريق على مدى التسعة أيام المقبلة ووفقا لنظام “Firelab” التابع لجامعة البلمند، إلى زيادة ملحوظة لخطر الحريق خلال هذا الأسبوع، وذلك بعد انخفاض مستوى الرطوبة في الغطاء النباتي والذي أصبح يشكل بيئة ملائمة جدا لتمدد الحرائق الكارثية”.

وأوضح أن “مؤشر خطر الحرائق مستمر بالارتفاع من الثلاثاء 5 تشرين الاول 2021 ولغاية نهاية الأسبوع على الأقل، وذلك كالتالي:
– مع ارتفاع ملحوظ في المؤشر يومي 8 و9 تشرين الأول:
– ترتبط جميع حرائق الغابات في لبنان تقريبا بأنشطة بشرية. ومع توافر خرائط مخاطر الحرائق وأدوات التنبؤ بخطر اندلاعها، أصبح لدينا جميع المعلومات اللازمة للتحضر للوقاية ولتفادي مخاطر الحرائق بشكل أفضل. أما أكثر أسباب الحرائق شيوعا هي التالية:
– (تقشيش) الأراضي من الأعشاب والبقايا الزراعية وتنظيفها من خلال حرق هذه الاعشاب والبقايا. فبالرغم من الخطر الواضح، يستمر البعض في إشعال المخلفات الزراعية حتى في أكثر فترات السنة خطورة.
– رمي أعقاب السجائر المشتعلة في المساحات العشبية اليابسة أو على قارعة الطرقات، واستخدام النار في الغابات أثناء نشاط معين وعدم التأكد من إخمادها بشكل تام.
– إضرام النيران في مكبات النفايات للتخلص منها، وذلك خلال فترة تسود فيها عوامل مناخية تساعد على نشوب حرائق خطرة دون أخذ إجراءات الحيطة والحذر.
– افتعال الحرائق بقصد الأذى أو بسبب خلافات ونزاعات، فضلا عن تغيير وجهة استخدام الأراضي أو كسرها.
– المفرقعات والألعاب النارية وتأثيرات الصيد البري”.

وأفاد ياسين، بأنه “من اجل تفادي هذه الحرائق الكارثية وخطرها على التنوع البيولوجي والغطاء الحرجي، تناشد ​وزارة البيئة​ المواطنين ضرورة التقيد بالتقيد بأحكام قانون الغابات الحالي الذي ينص على انه “لا يسمح لأي شخص بحرق الأشواك والعشب والقش والنباتات الأخرى على الأراضي الواقعة على بعد أقل من خمسمائة متر من أي منطقة حرجية وللمدة الممتدة من 1 تموز ولغاية 31 تشرين الاول، والارتكاز على الاستراتيجية الوطنية لادارة حرائق الغابات في لبنان، الصادرة بموجب قرار ​مجلس الوزراء​ رقم 52/2009، لا سيما لجهة الجهوزية ما قبل اندلاع الحريق، من خلال الاستفادة من توقعات نشوب الحرائق لتحسين الجهوزية، ومؤازرة الأفراد ومجموعات المجتمع المحلي في إبلاغ البلديات والقوى الامنية عن أي نشاطات بشرية قد تؤدي الى اندلاع حريق وتوحيد الجهود في الوقاية من الحرائق”.

وبالنسبة للاستجابة، شدد على “العمل لابلاغ البلديات و​الدفاع المدني​، في حال اندلاع الحريق، للتمكن من التدخل السريع لاخماده خلال الدقائق العشرين الاولى من اندلاعه، والحد من إمكانية انتشاره بما توافر من مصادر للمياه ومن معدات يدوية، وذلك من قبل فريق بشري يتمتع بمستوى عال من الجهوزية”.

مصدرالنشرة
المادة السابقةوزير البترول المصري: سنحاول إنهاء جميع إجراءات توريد الغاز المصري إلى لبنان قريبًا
المقالة القادمةالأبيض عرض مع السفير البريطاني مشاريع الدعم للقطاع الصحي