تسلّم وزير التربية عباس الحلبي، خلال اجتماع مع «هيئة التنسيق النقابية»، مذكرة تتضمّن مختلف مطالب وحاجات الهيئة لـ«كي تتمكّن من العودة إلى المدارس».
وكان الاجتماع قد ضمّ نقيب المعلمين رودولف عبود، رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي نزيه جباوي، رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي حسين جواد ورئيس رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي فاروق الحركة.
وخلال الاجتماع، تحدث رؤساء الروابط ونقيب المعلمين، وأثاروا «الهواجس والحاجات، وفي مقدمها: المحروقات والرواتب وبدل النقل وتوافر البنزين والمازوت لتوليد الكهرباء ونقل التلامذة، ودفع مستحقّات المتعاقدين، إضافة إلى الطبابة والدواء».
كذلك، أكد القطاع الخاص أهمية «سداد الرواتب مع الدرجات الست»، فيما أكد التعليم المهني «ضرورة العودة الحضورية، لأن كورونا حرم الطلاب من الأعمال داخل المصانع والمختبرات وسائر المشاغل العملية والتطبيقية».
وبناءً على ذلك، طالبت الروابط بـ«تأجيل بدء العام الدراسي لكي تتأمّن المتطلبات للانطلاق»، مؤكدةً «حرصها على التعليم الحضوري وتوفير التعليم الجيد للمتعلمين».
في المقابل، وبعد اطلاعه على مختلف الأوضاع والحاجات، قال وزير التربية: «إننا أمام خيار أوحد هو العودة إلى المدارس، وإننا في مرحلة جديدة ونفتح صفحة جديدة، وسأبذل أقصى جهدي مع المسؤولين في الدولة في موضوع الرواتب ومع الجهات المانحة لتوفير رعاية خاصة للأستاذ والتلميذ والمدرسة».
وأضاف: «هذا يستوجب أن نوقف الإضراب ونعاود التسجيل ليصبح لدينا داتا عن عدد المتعلّمين المسجلين والمعلمين الذين يتولون تعليمهم، وبالتالي الحاجة إلى المحروقات والنقل ولمساعدة المدارس لتبقى فاعلة ومستمرة».
وطلب الوزير من النقابة والروابط «العودة إلى قواعدهم لنقل الاستعدادات الإيجابية، لكي لا نضيع الوقت، بل نكسب الفرصة للحصول على ما هو مطلوب لمباشرة التدريس».