وزير الزراعة أطلق حملة لدعم مزارعي البطاطا بالتعاون مع وزارة الإعلام

أطلق وزير الزراعة الدكتور نزار هاني بالتعاون مع وزارة الإعلام ونقابات مزارعي البطاطا في البقاع وعكار، حملة وطنية لدعم مزارعي البطاطا تحت شعار “٢٠ كلغ بطاطا بتساعد” في حضور ممثل وزير الإعلام مستشاره الإعلامي ميشال داود، والمدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، ومستشار وزير الزراعة فادي غانم، ورؤساء النقابات وممثلي المصانع.

وقال الوزير هاني في المناسبة: “نلتقي اليوم لنطلق معاً حملة وطنية تشارك فيها وزارة الزراعة ووزارة الإعلام ونقابات مزارعي البطاطا في البقاع وعكار، حملة تحمل في جوهرها رسالة إنسانية عميقة قبل أن تكون اقتصادية أو موسمية.

نلتقي لنقول للمزارع اللبناني “إنه ليس وحده، وإن الدولة بكل مؤسساتها، والمجتمع بكل فئاته، يقفان إلى جانبه في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها القطاع الزراعي.

نلتقي اليوم فيما تتكدّس في البرادات أكثر من 40 ألف طن من البطاطا، تعب المزارع في زرعها وريّها وقطافها، وانتظر أن يراها في الأسواق وفي بيوت اللبنانيين، لا أن تبقى حبيسة المستودعات.

إنها أطنان من الجهد… ومن الأمل… ومن العرق الذي بذله مزارعونا رغم الظروف الصعبة والضغوط الاقتصادية وارتفاع الكلفة”.

وأضاف “المزارع اللبناني لا يطلب الكثير. لا يطلب سوى أن نقف إلى جانبه في اللحظة التي يحتاج إلينا فيها… أن نبادله الوفاء بالوفاء… وأن ندعمه كما دعم هو بلدنا بصبره وثباته وعرقه.

هذا المزارع هو الذي يزرع غذاء أطفالنا، ويحفظ استقرار موائدنا، ويحمي أمننا الغذائي يومًا بعد يوم، في وجه التحديات المناخية، وأزمات الحرب الأخيرة، وتقلّبات السوق، وارتفاع تكاليف الإنتاج.

ومن هنا تأتي أهمية حملة 20 “كلغ بطاطا بتساعد.”

أضاف “نحن لا نطلق مجرّد مبادرة، بل نفتح نافذة أمل حقيقية للمزارع. نمنح كل فرد، وكل مؤسسة، وكل شركة وجمعية ومدرسة، فرصةً ليكون جزءًا من حلّ متكامل… جزءًا من حماية موسم كامل ومنع خسارة آلاف العائلات التي تعيش من الزراعة. قد تكون الخطوة بسيطة لكل واحد منّا، لكنها للمزارع كل حياته… كل ربحه… وكل قدرته على الصمود والاستمرار.”

وأعلن “وفي موازاة هذه الحملة، تعمل وزارة الزراعة على معالجة جذور المشكلة من خلال خطة شاملة تقوم على:

• تنظيم الإنتاج وزراعة الكمية التي يحتاج اليها لبنان فقط، بما يضمن توازن السوق.

• تحسين النوعية والتركيز على الأصناف المخصّصة للتصنيع الغذائي، بما يرفع القيمة المضافة.

• التوسّع في الزراعة التعاقدية مع المصانع لضمان تسويق عادل وآمن للمزارع.

• اعتماد دورة زراعية صحيحة تخفّض الكلفة، تحمي التربة، وتزيد الإنتاجية.

هذه الإجراءات تفتح الطريق لحلول مستدامة، لكن العامل الحاسم اليوم… هو أن يقف اللبنانيون إلى جانب مزارعيهم.”

مصدرالديار
المادة السابقةلجنة المال تُنهي مناقشة الموازنة وتعلّق 8 مواد
المقالة القادمةلقاء لبناني – صيني موسع في غرفة طرابلس: اتفاق على مواصلة الجهود للانطلاق بمشاريع مشتركة